القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الشيخ النابلسي: رجوع الشعب الفلسطيني إلى أرضه مسألة حتمية

 الشيخ النابلسي: رجوع الشعب الفلسطيني إلى أرضه مسألة حتمية
 

الجمعة، 04 تشرين الثاني، 2011

أكد الشيخ عفيف النابلسي، خلال لقائه سفير فلسطين في البحرين طه عبد القادر ،أن مسألة رجوع الشعب الفلسطيني إلى أرضه هي مسألة حتمية وأن ما نشاهده من تطورات في المنطقة يؤشر إلى هذا المنحى، لافتا الى انه "لو أن إسرائيل تزداد صلفاً وغضباً وتهدد كل يوم القيادة الفلسطينية على قيامها بتحركات دبلوماسية وإعلامية منفردة في المحافل الدولية".
وهنأ الشعب الفلسطيني على المكسب المعنوي بانضمام فلسطين إلى عضوية اليونسكو "ولا شك أن هذه الخطوة مهمة سياسياً وإعلامياً وفي المقابل تضع الحكومة الإسرائيلية في مأزق جديد وفي وضع مختلف عما كانت عليه من الدلال الدولي"، معتبرا ان "في المرحلة القادمة ستعاني إسرائيل مزيداً من العزلة الدولية وسنشهد مزيداً من الجرأة الدولية في إدانة إسرائيل على ممارساتها وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني".
من جهته اعتبر السفير عبد القادر انّ "انضمام فلسطين لعضوية اليونسكو إنجاز كبير للدبلوماسية الفلسطينية ولا شك أن القيادة الفلسطينية تخوض معارك دبلوماسية عنيفة على أكثر من صعيد وقد بدأنا نشعر التفافاً كبيراً من المجتمع الدولي حول الحق الفلسطيني رغم المحاولات الاميركية لثني الفلسطينيين عن المطالبة بحقوقهم". واشار الى "اننا نتعرض لضغوطات كبيرة ولكننا مستمرون في نضالنا وعملنا وهذه البداية على حصولنا لعضوية في اليونسكو على أن تكون فلسطين عضواً كاملاً في الأمم المتحدة في المستقبل القريب".

وفي خطبة الجمعة التي ألقاها في مجمع السيدة الزهراء في صيدا، لفت الى ان التطورات في المنطقة تُفضي إلى مزيد من اليقين أن التمسك بخيار المقاومة هو الذي يُعلي كلمة شعوب المنطقة.
وعلى صعيد الأزمة في سوريا، رحب النابلسي بكل حلٍ عربي يستند إلى مقتضيات الأخوة والتعاون لا أن يكون في إطار الإملاءات وتنفيذ الرغبات الأجنبيّة. ورأى في الاتفاق السوري مع الجامعة العربية خطوة إيجابية في مسار حل الأزمة السورية والخروج منها نهائياً، ملاحظا الى ان "هناك من يريد تعطيل المبادرة من فورها، حيث لم يلتزم بالتهدئة الإعلامية والسياسية حتى سمعنا كلاماً بالأمس عن ضرورة تحول التحركات داخل سوريا إلى تحركاتٍ مسلحة ما يعني أنّ هناك من يقف وراء إفشال المبادرة العربية ومنع أي حوار بين المعارضة والسلطة بل الاستمرار في تنفيذ المخطط الذي يقتضي بتخريب سوريا وجعلها عرضةً للعصبيات والغرائز والفتن والتدخلات الخارجية".