القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الشيخ خضر الكبش: نخشى أن تتحوّل القضيّة الفلسطينية إلى هامش اهتمامات الشّعوب العربيّة

الشيخ خضر الكبش: نخشى أن تتحوّل القضيّة الفلسطينية إلى هامش اهتمامات الشّعوب العربيّة
 

الأحد، 14 آب، 2011

اعتبر عضو قيادة تيار التهضة الوحدوي الشيخ خضر الكبش قي تصريح له أن الأمّة لا تزال تعاني أقسى الظّروف والتعقيدات، وتواجه أصعب التحدّيات، حيث الانقسام الذي يهدّد عناصر القوّة فيها، والفوضى العارمة الّتي نخشى أن تهزّ الكثير من مواقعها في حركة العنف الدّامي المتنقّل بين مناطقها كما تعيش رحاب ثورةٍ جنينيَّة.. لا يزال المستقبل أمامها واعداً ولكنَّه طويل.. وبين هذه الانقسامات والتحرّكات والانتفاضات يشهر العدوّ سيف حقده على الفلسطينيّين ويبعث رسائل التَّهديد والوعيد في كلّ اتّجاهمضيفاً أن العدولا يريد للفلسطينيين أن يطالبوا بأبسط حقوقهم.. بأن تكون لهم بقعة في أرضهم يملكون فيها سيادتهم بعد أن اغتصب العدوّ كلّ الأرض..

كلّ ذلك يجري في ظلِّ صمت الأمم المتّحدة وأمينها العام وسكوت دول العالم حيال عمليّات العدوان المتنقّلة الّتي يمارسها العدوّ في فلسطين المحتلَّة قتلاً واعتقالاً ومواصلة الزّحف الاستيطانيّ لتغيير الوقائع ميدانيّاً فوق الأرض الفلسطينية داعياً الفلسطينيّين إلى عدم المراهنة على المفاوضات مع العدوّ الصّهيونيّ الّتي أكّدت التّجارب السّابقة أنّها لن تؤدي إلى نتيجة.

وطالب الشّعوب العربيّة ألا تتناسى الشّعب الفلسطيني وقضيّته وأن تعمل ما باستطاعتها لجعل فلسطين في صلب اهتماماتها وفي قلب حركتها لترفع شعاراتها وتقود مسألة الدّفاع عنها وعن أهلها في كلّ السّاحات.. لأنّنا نخشى أن تتحوّل هذه القضيّة إلى هامش اهتمامات الشّعوب العربيّة وأن يتمّ التّعامل معها باعتبارها عبئاً عليها.

وأضاف إنَّنا في الوقت الّذي نحيِّي الشَّعب العربي ونشدّ على أيديه ليتابع حركته.. ندعو كلَّ الحكَّام العرب الّذين يظلمون شعوبهم ويضطهدونهم ويتلاعبون بمستقبلهم ومستقبل أولادهم أن تكون صورة الرَّئيس المصريّ خلف القضبان عبرةً وموعظةً لهم لكي يعيدوا النَّظر في حساباتهم فشعوبكم لا تريد منكم إلا عدالة وحريّة وموقفاً حاسماً تجاه السياسة الأمريكية والكيان الصّهيوني وعند ذلك سترتاحون وتريحون.. وستجدون أنَّ هذه الشّعوب ستكون وفيّةً للّذين يكونون أوفياء لها.. ومعها ستستطيعون أن تواجهوا كلّ الضّغوط فهذه الشّعوب الّتي تصوم لله هي مستعدَّة أن تصوم عن حاجاتها عندما تواجهها الضّغوط لأجل أن تبقى عزيزةً حرّةً كريمة.. فلا تستهينوا بهذه الشّعوب.. ولا تبخلوا بالعمل لأجله.