القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الصاعقة تزور سعد: نؤيد شعاري انهاء الانقسام الفلسطيني واصلاح سياسة الاونروا

الصاعقة تزور سعد: نؤيد شعاري انهاء الانقسام الفلسطيني واصلاح سياسة الاونروا
 
الأربعاء، 23 آذار 2011
لاجئ نت - وكالات

أكد رئيس «التنظيم الشعبي الناصري» الدكتور أسامة سعد خلال استقباله في مكتبه في صيدا وفداً من منظمة «الصاعقة» برئاسة مسؤولها في لبنان أبو حسن غازي.. أن معاناة الشعب الفلسطيني شديدة نتيجة تردي الأوضاع المعيشية والخدماتية وبالتالي فإن الأمر يحتاج إلى المزيد من الجهود من قبل الفصائل الفلسطينية والهيئات الشعبية والقوى الوطنية اللبنانية للضغط على وكالة «الاونروا» والدولة اللبنانية من اجل تحسين الخدمات وظروف الحياة بما يخدم نضاله الوطني من اجل استعادة حقوقه الوطنية كاملة.

وبدوره أمل أبو حسن غازي أن تتشكل الحكومة العتيدة برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي وأن يحظى الوضع الفلسطيني باهتمامه والحكومة خاصة لأن الفلسطينيين كانوا دائماً مهملين، ولم يؤخذ في يوم من الأيام لدى كل الحكومات على مدار تشكيلها في لبنان أي دور أو اهتمام محوري للشعب الفلسطيني وكان آخر ما حصل عليه ما أقر في مجلس النواب حول قانون العمل وهو غير كاف على الاطلاق، نتمنى على الحكومة أن تولي الشأن الفلسطيني كل الاهتمام ويكون اقضل.

وقال: إننا نؤيد شعاري إنهاء الانقسام الفلسطيني وإصلاح سياسة وكالة «الاونروا»، لدينا مشكلة مزمنة مع وكالة «الاونروا» التي بدأت تقلص خدماتها وتتراجع بشكل لافت ولم تعد تقدم اي شيء يذكر للشعب الفلسطيني خاصة أن معاناته كبيرة وخدماتها قليلة وهي باستمرار في علمية تراجع ونحن نحاول بكل جهد التعاطي معها بطريقة حضارية خلال كل الفترة الماضية ولكنها لم تعطي اي نتيجة وآخرها ما حصل من اعتصام أمام مقر الأونروا الرئيسي في بيروت لرفع الصوت عالياً والأخذ بعين الاعتبار ما يعاني اللاجئون ونتمنى على الأونروا أن تعود لدورها في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وخاصة انه لدينا مشكلة في إعادة إعمار مخيم نهر البادر فهو بطيء جداً ولم ينجز حتى الآن وأهلنا ما زالوا خارج المخيم ويعانون.

اما في موضوع الإنقسام، فقال أبو حسن غازي «ليس هناك أي فلسطيني مع بقاء هذاالانقسام، فمن مصلحة الجميع انهاء هذا الإنقسام ولكن المشكلة ليست من «تحالف القوى الفلسطيني» بل عند الطرف الآخر، هل يستطيع أن يتخذ قراراً بعيداً عن الضغوط الاميركية والاسرائيلية ويحضر المصالحة، حتى الآن الطرف الآخر ما زال متمسكاً بموافقه وحتى بالتفاوض الذي لم يقدم شيئاً.. ومازال الرئيس أبو مازن يذهب باتجاه المفاوضات».