القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الصلح رعت افتتاح مستشفى الاقصى في عين الحلوة

الصلح رعت افتتاح مستشفى الاقصى في عين الحلوة
 
 
الثلاثاء، 08 شباط، 2011
لاجئ نت - وكالات

رعت نائب رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية ليلى الصلح حمادة افتتاح "مستشفى الاقصى" في عين الحلوة التابع لـ "جمعية بدر الثقافية الاجتماعية الطبية الرياضية"، حيث اكدت على متانة العلاقة اللبنانية ـ الفلسطينية وعلى ضرورة تخفيف معناة اللاجئين في المخيمات على اعتبارها تخفيف لمعاناة اللبنانيين انفسهم.

تعتبر زيارة الصلح الى عين الحلوة هي الاولى للمخيم فلسطيني في لبنان وتأتي ترجمة لقناعتها ومؤسسة الوليد بن طلال الانسانية بضرورة مد يد العون والمساعدة لكل المحتاجين بغض النظر عن جنسياتهم وطوائفهم ومذاهبهم ومناطقهم لبنانيين كانوا او فلسطينيين، مسلمين او مسيحيين، حيث لاقت ارتياحا وترحيبا واستقبالا رسميا وسياسيا وشعبيا ومؤسساتيا.

وقد تقدم الحضور في حفل الافتتاح اضافة الى الرئيس الفخري لجمعية بدر قائد المقر العام لحركة فتح العميد منير المقدح، القائم بأعمال ممثلية "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان اشرف دبور، القنصل محمود الاسدي، امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات، قائد "الكفاح المسلح الفلسطيني" العقيد محمود عبد الحميد عيسى، ممثل حركة "حماس" في منطقة صيدا ابو احمد فضل، ممثل "حركة الجهاد الاسلامي" عمار حوران، عضو المجلس الوطني الفلسطيني صلاح اليوسف، ممثل عصبة الانصار الاسلامية الشيخ ابو شريف عقل، وامين سر "لجنة المتابعة الفلسطينية" عبد مقدح وممثلون عن حركة "فتح" وفصائل "المنظمة" و"تحالف القوى الفلسطيني" و"القوى الاسلامية" و"اللجان الشعبية" والمؤسسات الاهلية حيث كان في استقبالهم مدير المستشفى الدكتور وائل الميعاري، والمدير الاداري الدكتور ابراهيم مرشود والطاقمان الطبي والاداري.

ليلى الصلح

بعد استعرض ثلة من وحدات كتائب شهداء الاقصى، وكلمة للدكتور محمد فرحات، وجهت الصلح تحية إلى الشعب الفلسطيني، قائلة: تحية لك ولصمودك منذ أن تهجرت من وطنك فلسطين وبت تعيش في غربة قسرية تنتظر الوعود منذ 1948 بالعودة، مراهناً على التضامن العربي لعله يعيدك إلى بلادك ويعيد إليك أبسط حقوقك المدنية والتي وللأسف أصبحت تستجديها من هنا وهناك، ويكفي أن تنظر إلى الوضع المأساوي التي آلت إليه المخيمات الفلسطينية اليوم صحياً، تربوياً وإجتماعياً، وأننا نعتبر أن التخفيف من الامكم هو التخفيف من آلام اللبنانيين.

وقالت: إن قضية العرب هي قضية فلسطين، إنها قضية أساسية ونحن نهتم بها باعتبارنا دولة عربية معنية لها علاقات مباشرة بالفلسطينيين، وقد ثبت أن الموقف اللبناني أوسع بكثير من الحدود الجغرافية للبنان، وأن دور لبنان أكبر بكثير من دولة مساندة وأصبح موقفا وأصدق عربياً وإذا حق لأحد أن يتباهى بالجهاد في سبيل التحرير بكل ألوانه فلن يكون هناك من ينافس الوطن اللبناني من جهة إستعمال أرضه، واليوم بالمقاومة الفلسطينية واللبنانية.

واضافت لقد طوى الزمن الذي كان العالم يعتبر فيه قضية إخواننا الفلسطينيين قضية لاجئين وبدأ العالم يرى فيها قضية شعب عريق في بلده له مقوماته الوطنية وآماله وأمانيه وحقه الصريح في حياة حرة كريمة وإن الأمن والإستقرار في الشرق الأوسط الذين يتحدثون عنهما لا يمكن أن يقوما إلا على أُسس الحق والعدل في الإعتراف بهذا الشعب وبحقه في تقرير مصيره وإعادة القدس إلى وضعها الشرعي، وإذا بقيت في يد المُعتدي فإن شبح الحرب سيبقى قائماً في المنطقة، أو ليس السلام أن توقف الحرب وإنما أن نقتلع أسباب الحرب ولإن كانت فلسطين جرح لبنان الأكبر فلعلها اليوم ذلك القدر الذي يُبتلى به الإنسانية كلما تاهت، فإراد الله عز وجل أن تخرج من الظلمات إلى النور، ومن يدري يمكن أن يكون الموقف الموحد ضد "إسرائيل" هو العامل الأكبر لتوحيد اللبنانيين، وليعلم الجميع أنها عدوة الجميع على أمل أن ينصرنا الله في التوحيد وينصركم في التحرير.

وختمت ليلى الصلح أتمنى "أن يمدكم الله بالصبر والعزيمة وأن تبقوا نموذجاً للشعوب العربية في الصمود، وأتمنى أيضاً لقادة العرب أن يكونوا اليوم شعوباً، كي تبقوا حكاماً ويبقى لكم أوطان يحكمونها.

حرصت ليلى الصلح حمادة على مصافحة جميع الحضور وقدم لها الكثير من الهدايا التذكارية الى جانب الكوفية الفلسطينية.