الخميس، 11 آب، 2011

استقبل الشيخ عفيف النابلسي وفداً من حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان برئاسة أمين السر فتحي أبو العردات وقال أمام الوفد: إن وحدة الشعب الفلسطيني تمثل عنواناً من عناوين حماية القضية الفلسطينية والأهداف الفلسطينية. وأن الخلافات والتمزقات تمثل حالة الهزيمة والضعف.. والاستسلام أمام العدو الإسرائيلي.

أضاف سماحته: إن الجهود لاستعادة الأرض يجب أن تكون جهوداً كبيرة وعلى كل المستويات, ويجب أن لا يقف الفلسطينيون عند حدود بعض الخطوات والمسميات بل لا بد من المقاومة حتى تحرير كل فلسطين.

ولفت سماحته: إلى أن هناك ضغوط دولية لمنع الفلسطينيين من إعلان الدولة ولكن على الفلسطينيين أن يواجهوا هذا التحدي بكل اقتدار وقوة.

وأكد سماحته من جانب متصل: إلى حرمة الاقتتال الفلسطيني الفلسطيني الذي لا يخدم سوى العدو الإسرائيلي ومن يراهنون على الفتنة. خصوصاً داخل المخيمات التي يراد لها أن تقع في فخ الصراعات الدموية المسلحة لأهداف لا تتعلق البتة بالقضية الفلسطينية وتحرير فلسطين.

من جهته أكد فتحي أبو العردات: أن المصالحة الوطنية الفلسطينية-الفلسطينية أصبحت واقعاً فلسطينياً لا يمكن تجاوزها. واللقاء الذي حصل قبل يومين مع الأخوة في حماس في القاهرة تم فيه فتح ملفات أخرى إلى جانب الحكومة الفلسطينية تتعلق بجوازات السفر والمعتقلين الموجودين لدى الطرفين وكثيراً من القضايا الأخرى التي تم الاتفاق عليها والمصالحة سائرة بخطوات ثابتة من أجل إنجازها . ونحن نصر في فصائل المنظمة وفي حركة فتح على السير في هذا الموضوع مكن النهاية ولا يجوز لنا أن نسمح بعد الآن بالانقسام ما بين الضفة وغزة أو حالة انقسام في الخارج بالشعب الفلسطيني في الوحدة والقوة في الانقسام الضعف والهوان والموت. ونحن بإذن الله نريد الحياة والدولة الفلسطينية ولذلك ندعو كل أشقائنا لدعمنا لتأسيس الدولة الفلسطينية وللإعتراف بها في الأمم المتحدة.

المصدر: موقع القضية