القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

العلي: القرارات اللبنانية المجحفة بحق اللاجئين الفلسطينيين كانت عاملاً لهجرة الشباب الفلسطيني

العلي: القرارات اللبنانية المجحفة بحق اللاجئين الفلسطينيين كانت عاملاً لهجرة الشباب الفلسطيني


الإثنين، 04 تشرين الثاني، 2019

متابعة، لاجئ نت

قدم الباحث المختص بشؤون اللاجئين إبراهيم العلي لمحة عامة عن تاريخ قضية اللاجئين الفلسطينيين، واحصائيات حول أرقامهم وتوزعهم وأوضاعهم القانونية والمعيشية، وقال: "يبلغ تعداد اللاجئين الفلسطينيين وفق احصائية المركز الفلسطيني للإحصاء في منتصف عام 2019، بـ 13 مليون".

واعتبر العلي في ورقته التي قدمها ضمن جلسات مؤتمر رواد ورائدات بيت المقدس وفلسطين الذي عقد في اسطنبول أول أمس ان الظروف المأساوية للمخيمات الفلسطينية في لبنان والقرارات اللبنانية المجحفة بحقهم من منعهم في الكثير من المهن كانت عاملا " لهجرة الشباب الفلسطيني.

وعرض العلي الأوضاع المأساوية للمخيمات الفلسطينية، والقرارات اللبنانية المجحفة بحقهم من منعهم في العمل ببعض المهن وحرمانهم من حقوقهم، وتطويق الكثير من المخيمات في لبنان كحال مخيم عين الحلوة بجدار عازل شبيه بجدار الفصل العنصري في فلسطين المحتلة، ومنع الدخول للمخيمات إلا بتصاريح بالإضافة إلى قرار وزارة العمل اللبنانية الأخير الذي يطالب العامل الفلسطيني بإصدار إجازة عمل للسماح له بمزاولة المهن المسموح له بها.

واعتبر العلي أن هذه الظروف والتضييقيات كانت عاملا " لهجرة الشباب الفلسطيني، وهناك أكثر من 3 آلاف عائلة من لبنان هاجرت إلى خارج لبنان، وذلك بتسهيل من بعض الجهات بدليل خروج أغلبها من المطار".

وعرج العلي في حديثه عن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في العراق، واستمرار انخفاض نسبهم من قرابة 35 ألف لاجئ قبيل غزو العراق إلى 3 آلاف لاجئ حاليا، معللا ذلك بوجود ممارسات وقرارات من العراق تدفعهم للخروج منه.

كما أشار العلي إلى الأوضاع الخاصة باللاجئين الفلسطينيين في الأردن، وبالتحديد من يحملون وثائق شبيهة بوثائق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وهم من أهالي قطاع غزة ويقدر عددهم بـ 140 ألف لاجئ.

وشرح العلي الأوضاع الخاصة التي يعيشها اللاجئ الفلسطيني في سوريا خاصة بعد الحرب، وتضرر الكثير من المخيمات الفلسطينية فيها، كما أشار إلى أن أعداد للاجئين في سوريا انخفضت من 530 ألف لاجئ إلى 450 ألف وفق احصائيات الأونروا، مؤكدا أن نسبة انخفاض اللاجئين في سوريا أكثر من ذلك.

ودعا العلي في ختام مشاركته إلى تعزيز جهود الأمة لتمكين اللاجئ الفلسطيني في الخارج والداخل، والعمل على منع التطبيع مع الاحتلال.