القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

العمال المياومون في مخيم نهر البارد تطالب بانصافهم في ظل الظروف المعيشية الصعبة


السبت، 19 حزيران، 2021

واصل العمال المياومون في مخيم نهر البارد القديم، الإضراب عن العمل في مشروع إعمار مخيم نهر البارد، أمام وحدة إعادة الإعمار في المخيم، بمشاركة الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والحراكات الشعبية واتحاد العمال وعدد من نشطاء ومشايخ المخيم، "لمطالبة الشركات بالإلتزام وإنصاف العمال جميعهم في ظل الظروف المعيشية الصعبة، خصوصا وأن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ملتزمة منذ وقت طويل بالدفع للشركات بالدولار".

وقال أمين سر اللجان الشعبية في منطقة الشمال أحمد غنومي، خلال الاعتصام أول أمس : "صرخة العمال هي صرخة الجائعين بسبب هذا الغلاء، ونحن نقف معهم اليوم في مطلبهم المحق، لأن أجورهم الحالية لا يمكن أن تؤمن قوت أطفالهم. ان الشركات والمتعهدين يجب أن يتنازلوا عن قليل من جشعهم، وعلى الأونروا أن تجد حلا سريعا لهذا الأمر الذي يؤثر على عملية إعادة إعمار المخيم الذي نطالب بتسريعه". وحمل الأونروا والشركات مسؤولية توقف الأعمال، رافضا التهديدات بصرف العمال المضربين من العمل "لأن الإضراب حق مكفول للعامل من أجل الحصول على حقوقه".

بدوره، قال المدير في وحدة إعادة الاعمار هشام الشولي: "تلقينا تعهد من الشركات والمتعهدين بتعديل الأجور، وحصل اتفاق معها ولكنها لم تنفذه. نحن سنوقف الدفع لها من اليوم، وسنلتقي بهم غدا لوضع الإتفاق على سكة التنفيذ".

واعلن المعتصون عن لقاء سيعقد غدا بين المتعهدين والأونروا، وفي حال لم يتم تنفيذ الإتفاق بدفع يومية العمال بالدولار بما لا يقل عن 9$ سيستمر إضراب العمال وتصعيده.