في الذكرى السابعة والسبعين للنكبة الفلسطينية، أصدر مكتب العمل الجماهيري في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان بيانًا أكدت فيه أن القضية الفلسطينية تواصل تقدمها على الساحة الدولية، رغم ما تواجهه من إرهاب الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن زوال الكيان الصهيوني يقترب.
وأشار البيان إلى أن الشعب الفلسطيني يعيش يوميًا ذكرى النكبة التي حلّت عام 1948، والتي أدت إلى احتلال فلسطين وتهجير أهلها وتدمير مئات القرى والبلدات، وسلب الممتلكات، وتنفيذ مخطط لتغيير الطابع العربي لفلسطين.
وأكدت "حماس" أن الشعب الفلسطيني، رغم المعاناة الهائلة، لم يتخل عن حقه، وواصل تمسكه بأرضه ووطنه، وقاوم الاحتلال بكل الوسائل بهدف التحرير والعودة وتقرير المصير وبناء دولته المستقلة.
وشدد البيان على أن الاحتلال الإسرائيلي هو احتلال إرهابي إجرامي لا يمتلك أي شرعية للوجود والبقاء، وأن المقاومة التي انتهجها الشعب الفلسطيني أدت إلى حفظ القضية والتمسك بالهوية، وحوّلت القضية الفلسطينية إلى قضية عالمية.
وأشار البيان إلى أن عملية "طوفان الأقصى" المباركة تمثل استمرارًا لنهج المقاومة، وساعدت في إحداث تصدعات هائلة في الكيان الصهيوني، وأعادت الاهتمام العالمي بالقضية الفلسطينية، وأكدت قدرة المقاومة على تحقيق الأهداف الوطنية للشعب الفلسطيني.
وأكدت "حماس" أن طريق الشعب الفلسطيني نحو الحرية والتحرر والاستقلال يتضح أكثر من أي وقت مضى، وأن الانقسام الداخلي الإسرائيلي والصراعات العرقية وتفاقم الخوف الصهيوني من الحرب الأهلية، وفشل الأهداف السياسية والعسكرية للاحتلال في غزة، كلها مؤشرات تدل على اقتراب مرحلة النصر والتحرير والعودة.
وختم البيان بتحية صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته في الداخل والخارج، مؤكدًا أن هذه الدماء والتضحيات سوف تصل بالشعب الفلسطيني إلى شاطئ الحرية.