القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

القدس مفتاح الحرب والسلام ولا سلام دون عودتها إلى اصحابها الشرعيين

القدس مفتاح الحرب والسلام ولا سلام دون عودتها إلى اصحابها الشرعيين

السبت، 27 آب، 2011

لمناسبة يوم القدس العالمي أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان بياناً، أمس، دعت فيه إلى حماية مدينة القدس وما تتعرض له من حملات اسرائيلية تهدف إلى المساس بطابعها العربي من خلال عمليات التهويد والاستيطان المتسارعة في قلب المدينة وفي محطيها.

واكدت الجبهة بان المخاطر التي تتهدد مدينة القدس بشكل عام ورموزها الدينية والسياحية هي مخاطر جدية وكبيرة ونابعة من تفكير عتاة اليمين الصهيوني الذي يسعى إلى فرض وتشريع سيطرته على المدينة باي شكل من الاشكال وهو ما يدعونا إلى دق ناقوس الخطر بشأن هذه المخاطر وان تحظى قضية القدس بالمكانة والاهمية التي تستحق في وجدان ونفوس جميع الاحرار في العالم.

واكدت الجبهة الديمقراطية على خصوصية واقع القدس وطابعها الاستثنائي من استفحال خطر مخططات التهويد والأسرلة والقيود المفروضة على نشاطات السلطة الفلسطينية ومؤسساتها، ونعتبر ان الدفاع عن مدينة القدس هو دفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية وهو ما يتطلب من جميع المؤمنين بعدالة هذه القضية ان يتوحدوا تحت راية الدفاع عن القدس وضرورة تحريرها وعودتها إلى اصحابها الشرعيين الذين اكدوا في اكثر من مناسبة ان القدس هي مفتاح الحرب والسلام وان لا سلام دون تطبيق حق العودة وتحرير القدس.

وبهذه المناسبة نؤكد ان القدس ستبقى مدينه فلسطينية محتلة شأنها شأن جميع المناطق الفلسطينية التي احتلتها (إسرائيل) عام 1967 وان التقدم في جهود اي تسوية سياسية شاملة ومتوازنة رهن باحترام العدو للقانون الدولي والشرعية الدولية وبعودة القدس العربية إلى السيادة الفلسطينية باعتبارها عاصمة الشعب الفلسطيني ودولة فلسطين، ورهن بجلاء قوات الاحتلال الإسرائيلي وبتفكيك المستوطنات ورحيل جميع المستوطنين عن الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ حزيران عام 1967، بما فيها القدس العربية ورهن بالتوصل إلى حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وفي المقدمة منها القرار 194، والذي يؤكد على حقهم في العودة إلى ديارهم، التي هجروا منها بالقوة العسكرية.

إن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تدعو جميع دول العالم إلى الى الإعتراف بالقدس العربيه عاصمة لدولة فلسطين وتأكيد حق هذه الدوله في ممارسة سيادتها على جميع الأراضي الفلسطينيه المحتله بعدوان حزيران 1967.