القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

القمة الإسلامية المسيحية تؤكد الاستقرار وترفض توطين الفلسطينيين في لبنان

القمة الإسلامية المسيحية تؤكد الاستقرار وترفض توطين الفلسطينيين في لبنان

الأربعاء، 28 أيلول 2011

أكدت القمة الروحية الاسلامية ــ المسيحية التي انعقدت في دار الفتوي امس اهمية الحفاظ علي الاستقرار في لبنان واحترام مبدأ المناصفة ورفض توطين اللاجئين الفلسطينيين.

وشدد البيان الختامي للقمة الذي تلاه الامين العام للجنة الحوار المسيحي الاسلامي محمد السماك علي متانة العيش الوطني والتفاعل التاريخي والحاضر في المنطقة العربية بين المسلمين والمسيحيين استنادا لانتمائهم العربي هوية وثقافة".

كما شدد علي اهمية الوجود المسيحي في الشرق "لأنه وجود تاريخي اصيل ولهم دور اساسي وضروري في اوطانهم" اضافة إلى تحدياتهم المشتركة والمصير الواحد مع المسلمين وتجاربهم الغنية.

واكد ان استقرار لبنان الوطن النهائي لجميع ابنائه والتمسك بثوابت العيش المشترك ومرجعية وسيادة الدولة والدستور والتوافق علي المصالح الوطنية والقومية الكبرى يأتي ضمن القواعد التي ارستها وثيقة الوفاق الوطني اللبناني في الطائف وعلي اساس المشاركة في ادارة الشأن العام واحترام مبدأ المناصفة.

واضاف ان وحدة لبنان الداخلية تدعو اللبنانيين إلى الوقوف سدا منيعا في وجه كل المحاولات الخارجية التي تستهدف زرع الفتنة داعيا إلى احترام الحريات الاساسية في لبنان ومنها الحرية الفردية والدينية والتعبير واعتبار التنوع والمواطنة اساس في تحديد الحقوق والواجبات وفقا للشرائع الدولية.

وقال البيان ان لبنان القوي بوحدته الوطنية وتضافر اشقائه العرب يلتزم برفض توطين اللاجئين الفلسطينيين شكلا واساسا ويتمسك بحق العودة إلى ارضهم واعتبار ان العمل علي تحرير باقي الاراضي اللبنانية والعربية واجب وطني وعربي جامع داعين الامم المتحدة إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

واشار إلى ان الحراك في البلدان العربية المطالب بالحرية والديمقراطية يتيح فرصا تقتضي الاستفادة منها لحماية هذا التحرك ومنعه من الانزلاق إلى اتجاهات تنحرف به عن غاياته الاساسية.

واتفق الزعماء الروحيون علي استمرار التشاور في شتي الظروف وان يبقوا علي التزاماتهم الاساسية لصون وحدة بلادهم الداخل.

المصدر: موقع الزمان