اللجان الأهلية في منطقة صور تطالب الأونروا بتحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينين

أصدرت اللجان الأهلية في منطقة صور بياناً وصل شبكة «لاجئ نت» نسخة منه تطالب الأونروا بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية نحو أبناء شعبنا كلاجئين وتوفير احتياجاتهم من تعليم وصحة وإغاثة وإعمار وبنية تحتية وغيرها من مقومات الحياة لحين عودتهم إلى ديارهم، وجاء البيان على الشكل الآتي:

يا أهلنا الصابرين،

تتقدم لجنة المتابعة العليا للجان الأهلية منكم ومن طلابنا الأحباء بأحر التهاني والتبريكات بانطلاق العام الدراسي الجديد والذي نأمل أن يكون فاتحة خير على طلابنا وطالباتنا، وأن يكونوا جميعا من المتفوقين ليصبحوا عماد المستقبل الواعد الذين سيكملون المسيرة نحو تحقيق حياة كريمة لهم ولأُسرهم، فضلا عن الإستمرار برفع لواء العودة وتحريرالوطن كل الوطن.

إننا في لجنة المتابعة العليا للجان الأهلية ندعو أولياء الأمور الى الإهتمام بأطفالهم وأولادهم في مطلع العام الدراسي وإلى مواكبتهم في تحصيلهم العلمي، وأن يوفروا لهم البيئة الصالحة التي تمكنهم من متابعة دروسهم بشكل يومي كي نعيد الصورة الناصعة لمستويات التعليم في مدارسنا والتي نشكو من تراجعها الكبير في أيامنا هذه. أولادنا هم فلذات أكبادنا فحق علينا أن نحميمهم ونرعاهم حق الرعاية.

إننا في نفس الوقت ندعو الأونروا والتي هي موكلة من المجتمع الدولي بإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين في لبنان أن تتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية نحو أبناء شعبنا كلاجئين وأن توفر لهم كافة إحتياجاتهم من تعليم وصحة وإغاثة وإعمار وبنية تحتية وغيرها من مقومات الحياة لحين عودتهم إلى ديارهم، وفي هذا السياق فإننا ندعو إدارات الأونروا الخدمية المختلفة الى التالي:

توفير بيئة تعليمية مناسبة من حيث عدد الطلاب في الغرفة الصفية الواحدة وبألا يتجاوز عدد الطلاب في الغرفة الصفية الواحدة الثلاثون طالبا، كي يتسنى للمعلم متابعة جميع الطلاب بفعالية، وفي هذه الحالة لسنا بحاجة إلى أستاذ مساعد وإلى ما يسمى دورات الدعم الدراسي" remedial classes

توفير كافة الأساتذة في مطلع العام الدراسي الحالي وتأمين الإستقرار الوظيفي للمدرس كي يشعر بالأمان والإستقرار الإجتماعي، لينعكس ذلك على أدائه وتحسين عطائه لمصلحة أبنائنا لأن نظام ما يسمى "ROOSTER” هو أداة تسلطية على رقاب الموظفين تتلاعب به الأونروا كما تشاء وتفوح منه رائحة الفساد والمحسوبية والرشوة والشواهد الحقيقية على ذلك كثيرة.

توفير كافة مستلزمات العملية التعليمية من كتب ووسائل إيضاح ومختبرات تواكب التطور العلمي. وقد وُعد الأهالي بأن الأونروا ستوزع قرطاسية بشكل كاف على أبنائنا هذا العام، وبأن ذلك سيخفف الأعباء عنهم ، ليفاجئ الجميع بأن الكمية صغيرة لا تسد احتياجات الطالب، والمفارقة الأغرب هي حقيبة السفر التي ُقدمت للتاميذ بدون أحزمة على الظهر ، فلا يستطيع التلميذ حملها لمسافة طويلة وهي مليئة بالكتب فضلا عن رداءة نوعيتها، أليس بالأولى أن ُتوفر المبالغ التي صرفت على برنامج المهزلة :إلعب وتعلم" وأن يتم شراء قرطاسية تكفي وتليق بأبنائنا.؟