القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

اللجان الشعبية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني توقف برنامج "نلعب ونتعلم"

اللجان الشعبية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني توقف برنامج "نلعب ونتعلم"

الاثنين، 04 تموز، 2011

عقدت اللجان الشعبية والمؤسسات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني اجتماعاً أمس الأحد، لمناقشة الأوضاع المتردية لخدمات الأونروا الصحية والاجتماعية والتربوية والبنى التحتية.

وبعد مناقشة الأمور المذكورة اعلاه، خلص المجتمعون بعد تقييمهم لتلك الملفات إلى الآتي:

1- الوضع الصحي والخدمات الصحية للأونروا: هو وضع مأساوي، حيث أن المرضى الفلسطينيين في المخيمات يتسولون على أبواب المساجد وفي الشوارع لتغطية نفقات علاجهم في المستشفيات وجثثهم تحتجز والأطفال يموتون على أبواب المستشفيات.

2- الوضع الاجتماعي: هناك حالات اجتماعية مأساوية حيث البطالة تصل إلى 80% في مجتمعنا الفلسطيني والمئات من الأطباء والمهندسين وخريجي الجامعات دون وظائف وعاطلون عن العمل. أين الاغاثة والتشغيل؟؟ أين إدارة الأونروا من هذا الوضع الاجتماعي المزري؟

3- البنى التحتية: حدّث ولا حرج، منذ ثلاثون عاماً لم تقم الأونروا بتجديد شبكة الصرف الصحي أو شبكة مياه الشفة التالفه أو تصريف مياه الشتاء في فصل الشتاء. واين هم من البيوت الآيلة للسقوط؟

اين إدارة الأونروا من هذا كله؟ نسأل إدارة الأونروا أين دورها في إيجاد مدافن جديدة لدفن موتانا بعد أن امتلأت المقابر الحالية ولا يوجد مكان لدفن ولو جثة واحدة.

بالرغم من كل ما ذكر، تطال علينا ادارة الأونروا في لبنان بمشاريع وهمية لا تعود بالنفع على ابناء شعبنا وليست من الاولويات مثل برنامج: "نلعب ونتعلم" مع قناعتنا الكاملة بأن من حق أطفالنا اللعب والترفيه، ولكن السؤال هل امّنت الأونروا لاطفالنا العلاج الكافي لكي لا يتسولوا ولا يموتوا على أبواب المستشفيات؟ هل أوجدت الأونروا البدائل لأطفالنا الذي يتسربون من المدارس. كلها تساؤلات توضع برسم ادارة الأونروا في لبنان وعلى رأسها السيد لمباردو..

وبناء على ما تقدم قررت اللجان الشعبية الاهلية ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني إيقاف برنامج "نلعب ونتعلم" المشبوه والمدعوم من التنمية الامركية.
 
اللجان الشعبية والأهلية
ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني
3-7-2011