اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني يدين السياسة الأميركية في المنطقة العربية
الخميس، 07 تموز، 2011
عقد اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني اجتماعه الدوري في مخيم عين الحلوة في مكتب قيادة حركة حماس، بحضور رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد، وممثلي كافة الأحزاب والقوى الفلسطينية واللبنانية الإسلامية والوطنية.
وأصدر المجتمعون البيان التالي:
- نوه اللقاء بالأجواء الإيجابية التي تسود منطقة صيدا ومخيماتها. وأبدى المجتمعون ارتياحهم لأهمية التواصل في المنطقة بين القوى السياسية التي تعمل على معالجة كافة القضايا بما يخدم مصلحة الشعبين اللبناني والفلسطيني.
- أدان اللقاء السياسة الأميركية المتبعة في المنطقة العربية، ومنها لبنان وفلسطين، والتي تقوم على مبدأ زرع الفتنة بين مختلف الفئات، وذلك خدمة للمصلحة الصهيونية ودعماً للكيان الغاصب لمساعدته على فرض هيمنته على المنطقة من خلال إضعاف قوى الممانعة والمقاومة .
- أكد اللقاء على أهمية ما جاء في البيان الوزاري للحكومة اللبنانية حول موضوع المحكمة الدولية الخاصة بلبنان. واعتبر أن إصدار القرار الاتهامي في هذه اللحظة بالذات إنما هو نوع من التحريض ضد السلم الأهلي ويهدف إلى زرع الفتنة بين فئات الشعب اللبناني، وذلك من أجل النيل من المقاومة اللبنانية التي هزمت الكيان الصهيوني، والتي تقف حجرة عثرة في وجه المشروع الأميركي.
- في يوم الأسير الفلسطيني شدد اللقاء على أهمية التلاحم بين القوى الفلسطينية والوقوف موقفاً موحداً بوجه سياسات التفرقة وزرع البلبلة بين صفوف المقاومين. ودعا اللقاء السجناء الأحرار إلى أن يكونوا ثابتين على مواقفهم التي سوف توضح لأحرار العالم أهمية وأحقية قضية الشعب الفلسطيني العادلة.
- دعا اللقاء العالم أجمع وكل القوى الشريفة التي تناضل من أجل حقوق الإنسان إلى دعم أسطول الحرية المتوجه إلى الأراضي الفلسطينية لرفع المعاناة والمأساة عن شعب فلسطين الذي يعاني ما يعانيه من بطش وظلم إسرائيل.
المصدر: صيدا سيتي