السبت، 01 تشرين الثاني، 2025

عُقد في مقرّ التنظيم الشعبي الناصري في صيدا لقاءٌ سياسي لبناني–فلسطيني، بمشاركة ممثلين عن القوى الوطنية من الجانبين، لبحث المستجدات السياسية والأمنية وتعزيز التنسيق في مواجهة التحديات المشتركة.

وأكّد المجتمعون تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية في مواجهة العدوان الإسرائيلي، مندّدين بـ"السياسة الأميركية المنحازة التي توفّر الغطاء لجرائم الاحتلال"، وداعين إلى الالتزام بالاتفاقات الدولية، وإطلاق سراح الأسرى، وتسريع إعادة إعمار غزة، ودعم وكالة الأونروا لاستمرار دورها الإنساني تجاه اللاجئين.

وفي الشأن اللبناني–الفلسطيني، شدّد اللقاء على ضرورة الحفاظ على أمن المخيمات واستقرارها ومنع استغلالها في الصراعات الداخلية، كما أدان الاعتداءات الإسرائيلية المتكرّرة على الجنوب اللبناني وآخرها التوغّل في بلدة بليدا واستشهاد أحد الحراس.

وأكد المشاركون على أهمية تفعيل هيئة العمل الفلسطيني المشترك وتعزيز الوحدة الوطنية، واستمرار التنسيق اللبناني–الفلسطيني دفاعًا عن القضايا العربية العادلة، وفي مقدمتها قضية فلسطين، وحفاظًا على أمن لبنان وسيادته.