الأربعاء، 02 تشرين الثاني، 2011

شكًل «الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة، وما يرافقه من شائعات»، محور مناقشات «اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني المشترك»، الذي عقد أمس برئاسة رئيس التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد في مقر «التنظيم» في صيدا، وشارك فيه ممثلو الفصائل والقوى والمنظمات الفلسطينية، واللجان الشعبية، و«لجنة المتابعة»، وممثلون عن الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية.

وقد استنكر اللقاء «المحاولات الدائمة لاستهداف مخيم عين الحلوة، حيناً بتصريحات مشبوهة، وأحياناً بالتحريض على افتعال الحوادث الأمنية داخله بواسطة بعض الأنفس المأجورة الرخيصة». كما أبدى اللقاء حرصه على «الموقف الموحد للفصائل والقوى الفلسطينية كافة في عين الحلوة، من أجل حماية المخيم وأهله، والتمسك بحق العودة إلى فلسطين».

وصدر عن «اللقاء» بيان، اعتبر فيه أن «نجاح فلسطين في الحصول على العضوية الكاملة في منظمة اليونسكو بأغلبية كبيرة، إنجازاً سياسياً مهماً، وحافزاً لمواصلة السعي من أجل الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة»، مبدياً «أشد الاستنكار لموقف الولايات المتحدة التي لم تكتف باستخدام كل نفوذها ضد عضوية فلسطين، بل لجأت أيضاً إلى قطع التمويل عن اليونسكو عقاباً لها على قرارها». وأشار «اللقاء» إلى أن ذلك «يكشف مجدداً عن عمق التحالف بين الولايات المتحدة والعدو الصهيوني، كما يكشف عن كذب مزاعم أميركا بخصوص ادّعائها تأييد قيام الدولة الفلسطينية». كما وجه «التحية الى الجيش اللبناني المقاوم الذي يعمل على تثبيت الأمن والاستقرار في لبنان ويحفظ السلم الأهلي، ويستنكر محاولة بعض القوى السياسية البائسة للتهجم عليه والنيل منه».

المصدر: محمد صالح – السفير