في الذكرى السادسه والاربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المجيده وهذه الانطلاقة التي اعادت الاعتبار لشعبنا الفلسطيني وامتنا العربية بعد الهزائم التي كادت ان تصيب امتنا باليأس والاحباط.

ان انطلاقة الثورة شكلت عهدا جيدا بلورت الهويه الوطنيه الفلسطينية بشكل اكثر وضوحا فأنتفض غبار اللجوء عن كامل ابناء شعبنا ليحولهم إلى ثوار ومناضلين مع انطلاقة الرصاصة الاولى من اجل استعادة الوطن ودحر الاحتلال الصهيوني عن كامل التراب الوطني الفلسطيني، فلسطين ارض الرسالات ومهبط الانبياء.

تأتي ذكرى الانطلاقة المجيده وقضيتنا الفلسطينية تمر بأصعب الظروف واخطرها حيث ما زال الاحتلال الصهيوني يمعن في ارتكاب المجازر بحق شعبنا الفلسطيني ويمارس سياسة التهويد لمدينة القدس من خلال هدم المنازل والبيوت والقيام بحفريات تحت المسجد الاقصى امام سمع وبصر العالم ولم يصدر اي موقف عربي اسلامي امام انتهاكات العدو الصهيوني للمقدسات، فضلا عن سياسة مصادرة الاراضي وبناء المستوطنات في الضفة الغربية من اجل النيل من عزيمة شعبنا الصابر الصامد.

تأتي ذكرى انطلاقة حركة فتح وما زال شبح الانقسام يخيم ثقيلا على كاهل شعبنا والمستفيد الوحيد هو العدو الصهيوني.

في هذه الذكرى ندع فصائل المقاومة الفلسطينية إلى توحيد الصفوف على خيار المقاومة والتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية التي استشهد من اجلها آلاف الشهداء وفي مقدمتهم الشهيد الرئيس القائد يا سر عرفات وشهداء اللجنة المركزية لحركة فتح.

في ذكرى الانطلاقة التحية للرئيس القائد محمود عباس أبو مازن على مواقفه المتمسكه بالثوابت والخيارت السبع بما فيها المقاومة المتدحرجه، والتمسك بالثوابت التي استشهد من اجلها الشهيد الرمز ياسر عرفات.... يريدونني أسيرا أو طريدا أو شريدا وانا بقو لهم شهيدا... شهيدا... شهيدا

ونتوجه بالتحية لأسرانا البواسل على الاستمرار بالصمود والصبر وسنعمل بكل الوسائل من اجل تحريرهم، التحية كل التحية لاسرانا البواسل التحية كل التحية لشهدائنا الابرار والشفاء لجرحانا البواسل.