أكّد قائد الكفاح المسلح في مخيم «عين الحلوة» العقيد محمود عبد الحميد عيسى المعروف بإسم «اللينو» ما أشيع عن توجه مجموعات من المخيم باتجاه أوروبا، موضحا أن «هؤلاء الأفراد من تنظيم «فتح الاسلام» دخلوا المخيم بعد أحداث نهر البارد وتمركزوا في منطقة الطوارئ - التعمير ولا يتجاوز عددهم العشرين».

ولفت اللينو الى أن «هؤلاء توجهوا الى اليونان، بلغاريا صربيا وغيرها من الدول الأوروبية» وقال: «نحن لم نترك هؤلاء بل تابعناهم ليتم مؤخرا القاء القبض على 5 منهم في العاصمة البلغارية صوفيا وتسليمهم للدولة اللبنانية».

وعن طريقة خروج هؤلاء من المخيم وعبورهم حاجز الجيش اللبناني قال اللينو: «لا شك أنّهم خرجوا من خلال هويات مزوّرة».

وشدّد اللينو على أن «لا مجموعات متطرفة أو هيكلية لتنظيم متطرف في مخيم عين الحلوة ككل وحتى في منطقة الطوارئ»، لافتاً إلى أن «عدد الاسلاميين المتطرفين في المخيم لا يتجاوز أصابع اليد وهم بالتالي لا يشكلون حالة او ظاهرة ونحن نتابعهم باستمرار».