القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الخميس 21 تشرين الثاني 2024

المؤتمر التأسيسي للهيئة الوطنية لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني يختتم أعماله بدمشق

المؤتمر التأسيسي للهيئة الوطنية لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني يختتم أعماله بدمشق
 

أكدت الهيئة الوطنية لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني على وحدة الأرض الفلسطينية كاملة، والشعب الفلسطيني في مشروع التحرر الوطني ومواجهة الاحتلال، وخاصة في الأراضي المحتلة عام 1948، حيث يواجه الفلسطينيون أعتى أساليب العنصرية الصهيونية،ومحاولات التذويب والدمج والتهميش والأسرلة، بتمسكهم بهويتهم الوطنية الفلسطينية والقومية العربية.

وقال البيان الختامي للمؤتمر التأسيسي للهيئة الذي عقد في العاصمة السورية دمشق على مدار اليومين الماضيين «إن الهيئة إذ تحيي نضال شعبنا في الأراضي المحتلة عام 1948، فإنها ترى فيه جزءاً أساسياً من كفاحنا الوطني والقومي المشروع والمتصاعد».

وأشادت الهيئة الهيئة بالجهود ونشاط كافة الهيئات والجمعيات والأطر الناشطة في الدفاع عن حق العودة، وقالت إنها «تضم جهودها إليهم جميعاً، في النضال لحماية حق العودة، ومواجهة أي محاولة للتفريط به أو الالتفاف عليه»، مؤكدة "تمسكها بحق العودة، بوصفه حقاً طبيعياً للشعب المقتلع من أرضه وبوصفه حقاً جماعياً وفردياً، لا تملك فئة أو جماعة، أو فرد أو هيئة مهما كانت صفته أو صفتها التلاعب فيه، أو الالتفاف عليه».

وشددت على رفض كافة أشكال التفاوض مع العدو، ورأت «فيها مساراً عبثياً يتيح للاحتلال فرصة تحقيق أهدافه في التهويد، وتصفية حقوق شعبنا باسم ما يسمى عملية السلام بينما تعمل الجهات المفاوضة على تقديم تنازلات متتالية، وتوجه جهد أجهزتها الأمنية في مطاردة المقاومين، وتصفية قوى المقاومة على أرض فلسطين».

وتوجهت الهيئة «بتحية إجلال وإكبار لأسرانا في سجون الاحتلال الصهيوني، الذين يخوضون معركة بالأجساد العارية في مواجهة الجلادين الصهاينة، ويؤكدون عظمة هذا الشعب المقاوم».

واعتبر البيان أن «الوجود الاستيطاني الصهيوني على أرض فلسطين كاملة، وجوداً عدوانياً غير مشروع، ولا يتمتع بأي صفة من صفات الشرعية»، وحذر من «الألاعيب الخبيثة المتصلة بالحديث عن تجميد للاستيطان لفترة محددة، وأنها سوف تمنحه صفة شرعية بعد انتهاء فترة التجميد».

وشدد على «ضرورة اقتلاع الاستيطان الصهيوني من أرض فلسطين كاملة»، مضيفاً «أن الوقف الجزئي أو الكلي للاستيطان اليوم، ودون إزالة المستوطنات والجدار كلياً، لا يمكن أن يحقق دولة فلسطينية متصلة وذات سيادة بالنسبة لأصحاب مشروع هذه الدولة».

كما حذرت الهيئة من «المشروع المتصل بتبادل الأراضي والذي يكثر الحديث عنه هذه الأيام كمخرج من الانسداد التفاوضي، وهو إنما يشكل خطورة كبيرة على حقوق شعبنا ويستهدف بشكل أساسي أهلنا في الأراضي المحتلة عام 1948، ويخدم الأهداف الصهيونية المتصلة بمشروع يهودية الدولة».

وحضر المؤتمر عدد كبير من قادة وممثلي الأحزاب والقوى والفصائل الفلسطينية والعربية، وفعاليات ثقافية وفكرية وأكاديمية وإعلامية واجتماعية فلسطينية وعربية. إضافة إلى أعضاء المؤتمر.