القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

المقداد أمام الحوار الرابع للمفوض السامي: دعم عودة اللاجئين إلى وطنهم

المقداد أمام الحوار الرابع للمفوض السامي: دعم عودة اللاجئين إلى وطنهم
 

ألقى الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية بيانا في الجلسة الافتتاحية للحوار الرابع للمفوض السامي لشؤون اللاجئين بشأن تحديات الحماية الثغرات والاستجابات الخاصة بالحماية الذي افتتح في قصر الامم المتحدة في جنيف.

وتحدث المقداد في البيان حول استقبال سورية لموجتين من اللاجئين هما الاكبر في المنطقة العربية الاولى كانت لجوء نصف مليون من الفلسطينيين الذين طردتهم قوات الاحتلال الاسرائيلي من اراضيهم الى سورية مشددا على ضرورة تنفيذ قرار الامم المتحدة 194 لعام 1949 المتعلق بحق العودة.‏

واضاف المقداد ان الموجة الثانية كانت من اللاجئين العراقيين بسبب الحرب الامريكية على العراق مؤكدا ان افضل الحلول لمشكلة اللاجئين يكمن في توفير افضل الظروف لعودتهم الى وطنهم داعيا اعضاء المجتمع الدولي والمانحين الى تقديم المساعدة للدول المضيفة ودعم جهود المنظمات الدولية لتوفير الدعم المطلوب.‏

واشار المقداد الى التعاون الايجابي القائم بين المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين مع الحكومة السورية ومنظمة الهلال الاحمر السوري.‏

وتقدم المقداد في نهاية بيانه بملاحظات عملية عن موضوع ندوة الحوار تلخصت في وجود انتقائية في التعامل مع لاجئي الدولة الواحدة من قبل الدول الراغبة في تقاسم الاعباء ووجود انتقائية لا تقوم على اسس صحيحة في التعامل مع الدول المستضيفة للاجئين اضافة الى تجاهل واقع الدول المستضيفة.‏

وقد ترأس المقداد جلسة الحوار التي تناولت التعامل الدولي وتقاسم اعباء استضافة اللاجئين حيث اكد ان نظام اللجوء الدولي يعتمد على التضامن العالمي لان هذا التعاون ما زال محدودا وان ندر تقاسم الاعباء يثير تحديات مريرة تؤثر على اللاجئين والدول المضيفة والمجتمع الدولي.‏

كما التقى نائب وزير الخارجية انطونيو غوتيريس مفوض الامم المتحدة السامي للاجئين الذي اكد تقديره الكبير للجهود التي تبذلها قيادة الجمهورية العربية السورية لتأمين افضل الشروط للاجئين المقيمين على اراضيها والاعباء الكبرى التي تتحملها في هذا المجال وشدد على اهمية دعم المجتمع الدولي لهذه الجهود.‏

من جانبه اوضح المقداد تقدير سورية للمفوض السامي على ما قام به من حشد دولي لمساعدة اللاجئين في سورية وعلى اهمية التنسيق الثنائي بين الجانبين لما فيه من احترام للقانون الانساني الدولي وانهاء معاناة اللاجئين في كافة انحاء العالم.‏

لاجئ نت - وكالات