اكد قائد المقر العام لحركة "فتح" في لبنان العميد منير المقدح ان كتائب شهداء الأقصى - الجناح العسكري لحركة فتح متمسكة بالمقاومة وفكرها، مؤكدا انني ضد المفاوضات بكل أشكالها منذ أوسلو الى الأن وضد كل ما ينتج عن هذه المفاوضات ولكن ضمن أطر حركة فتح.

وقال المقدح في حديث صحفي اننا نعرف جميعا موقف الرئيس أبو مازن الذي نعى المفاوضات وقدم عدة حلول منها حل السلطة والبديل عن ذلك هو المقاومة، لذلك أعتقد بأن نتيجة التصويت جاءت بطريقة صحيحة فقد كان العرض العسكري في عين الحلوةفي ذكرى الانطلاقة رسالة للعدو الصهيوني وكل من يطالب بالمفاوضات مع هذا الكيان الغاصب الذي لا يفهم الا لغة واحدة وهي لغة السلاح.

وردا على سؤال حول الوثائق التي نشرتها قناة الجزيرة فقال المقدح ان الأمر برمته لا يعنيني لأني ضد هذه المفاوضات وضد كل نتائجها فأنا لا أجامل أحدا بمواقفي السياسية ومع تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني من الجنوب الى الجنوب ومن البحر الى البحر وهذا الأمر بالنسبة لي عقيدة وثوابت لا يمكن التفاوض حوله.

وبالنسبة لما يجري في مصر وما جرى في تونس وعن المظاهرات في في بعض الدول العربية قال المقدح: إن الشعوب العربية أصبحت واعية بأن هذه الأنظمة هي أدوات بأيدي القوى العالمية، وطبعا الشارع العربي سيكون دائما داعما لفكر المقاومة فقد انكسر حاجز الخوف لدى هذه الشعوب وكنت اقول هذا منذ سنتين ان هناك انظمة عربية ستسقط وان خيار المقاومة هو الباقي والثابت .

وحول ما جرى على الساحة اللبنانية، أكد المقدح أننا لسنا مع أي طرف لبناني ضد طرف أخر ولن نكون أبدا شوكة في خاصرة المقاومة، وفي حال تعرض لبنان لأي اعتداء من قبل الكيان الصهيوني لن نقف مكتوفي الأيدي بل سيكون من واجبنا الدفاع عن لبنان الى جانب الجيش والمقاومة والشعب.