القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
السبت 21 كانون الأول 2024

المنسقة الأممية في لبنان: المنطقة تقترب من كارثة وشيكة


الأحد، 22 أيلول، 2024

حذرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، من أن المنطقة تقترب من "كارثة وشيكة”، وسط ارتفاع منسوب التصعيد على حدود لبنان.

وقالت المنسقة الأممية على منصة "إكس”، الأحد: "مع اقتراب المنطقة من كارثة وشيكة، لا يمكن التشديد بما يكفي على أنه لا يوجد حل عسكري من شأنه أن يوفر الأمان لأي طرف”.

وصباح اليوم، أعلن حزب الله اللبناني أنه قصف مجمعاً إسرائيلياً للصناعات العسكرية في شمال مدينة حيفا بعشرات الصواريخ، في رد أولي على تفجيرات أجهزة البيجر واللاسلكي.

وأشار بيان للحزب إلى أنه قصف "مجمعات الصناعات العسكرية ‏لشركة رفائيل المتخصصة في الوسائل والتجهيزات الإلكترونية والواقعة في منطقة زوفولون شمال ‏مدينة حيفا بعشرات الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2 والكاتيوشا”.

وبحسب صحيفة "إسرائيل اليوم”، فإن تقديرات جيش الاحتلال ترجح استمرار إطلاق "حزب الله” الصواريخ خلال الأيام المقبلة دون أن يتوسع نطاق الاستهداف.

وكان مجلس الأمن الدولي قد حذر خلال جلسة طارئة، عقدها يوم الجمعة الماضي في نيويورك، من التصعيد عقب تفجيرات أجهزة اتصال في لبنان أسفرت عن سقوط 37 قتيلاً وأكثر من 3400 جريح، والغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، التي أدت إلى مقتل 45 شخصاً داعياً إلى "ضبط النفس”.

وتصاعدت حدة المواجهات بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله منذ اغتيال القائد العسكري في الحزب فؤاد شكر، وعززت تفجيرات أجهزة اتصالات لاسلكية على دفعتين الأسبوع الماضي احتمالية نشوب مواجهة واسعة، حيث يترقب الاحتلال رداً محتملاً من حزب الله الذي خسر اثنين من قادته و13 مقاتلا بعد أقل من 24 على تهديدات زعيم الحزب حسن الله "بقصاص عادل وحساب عسير”.

وتشهد الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي توترا شديدا وتبادلا يومياً للنيران الصاروخية بين جيش الاحتلال، وحزب الله اللبناني، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

ويرهن حزب الله وقف هجماته على الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء الأخير حرب الإبادة التي يشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، وأسفرت عن أكثر من 137 ألف شهيد وجريح، و10 آلاف مفقود، ودمار هائل في البنية التحتية ومجاعة قاتلة.