
متابعة – لاجئ نت||
الجمعة، 28 تشرين الثاني، 2025
بمناسبة مرور 78
عامًا على صدور القرار الأممي رقم 181 في 29/11/1947، والذي قضى بتقسيم فلسطين إلى
دولتين، واحدة عربية بنسبة 42.88% وأخرى يهودية بنسبة 56.47%، مع تخصيص 0.65%
للقدس وبيت لحم تحت الوصاية الدولية، وبالتزامن مع مرور 48 عامًا على اليوم
العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أكدت الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين أن
هذا القرار كان نقطة الانطلاق للنكبة الفلسطينية وظهور قضية اللاجئين وتأسيس وكالة
الأونروا.
وأشارت الهيئة
في بيانها إلى أن هذه المناسبة تذكّر المجتمع الدولي بالقضية الفلسطينية وتعزز
التضامن العالمي معها، معتبرة أن الوقوف بحزم أمام الانتهاكات المستمرة للاحتلال
بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة وأينما وجد، يمثل ترجمة
حقيقية للتضامن الدولي.
وشدّدت الهيئة
على أن قرار تقسيم فلسطين كان غير شرعي وغير قانوني، وأن السيطرة الصهيونية على
78% من الأرض، وأعمال التطهير العرقي والقتل والإبعاد، أدت إلى النكبة في 15 أيار
1948، وولادة المخيمات الفلسطينية، وظهور قضية اللاجئين الفلسطينيين.
ودعت الهيئة
المجتمع الدولي إلى دعم وكالة الأونروا سياسيًا ومعنويًا وماليًا، والعمل على
إلغاء قرار التقسيم، ومنع إفلات الاحتلال وأعوانه من العقاب، إلى حين تحقيق حق
العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وفقًا لحقوقهم الثابتة والمشروعة.