متابعة – لاجئ نت|| الثلاثاء، 16 أيلول، 2025
أصدرت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق
اللاجئين" بياناً في الذكرى الـ43 لمذبحة صبرا وشاتيلا، أكدت فيه أن الجرائم
المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني لا تسقط بالتقادم، وطالبت بمحاسبة المسؤولين عنها.
وربطت الهيئة في بيانها بين المجزرة التاريخية،
التي راح ضحيتها الآلاف على يد جنود الاحتلال وميليشيات لبنانية متعاونة، وبين ما
يرتكبه الاحتلال اليوم في قطاع غزة والضفة الغربية من "جرائم إبادة جماعية
وعمليات تجويع وقتل ممنهج". وأكدت الهيئة على ضرورة سوق مرتكبي هذه الجرائم
إلى العدالة وإنزال أقسى العقوبات بهم.
وفي سياق متصل، طالبت "الهيئة 302"
المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لإجباره على الإفراج عن الوثائق وصور الفيديو
المتعلقة بمجزرة صبرا وشاتيلا للكشف عن مصير المفقودين. كما دعت الهيئة، على أبواب
انعقاد الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى توسيع ولاية
"أونروا" لتشمل توفير الحماية الجسدية للاجئين، بالإضافة إلى الحماية
الإنسانية والقانونية.
واختتمت الهيئة بيانها بالدعوة إلى بذل جهود
عاجلة لوقف "العدوان الجنوني" على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى
القطاع، مؤكدة على حق اللاجئين الفلسطينيين في العيش بكرامة كضيوف إلى حين العودة
إلى ديارهم وممتلكاتهم.