القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

انتخابات قيادة فتح في لبنان تُجرى وسط متابعة فلسطينية ولبنانية

انتخابات قيادة فتح في لبنان تُجرى وسط متابعة فلسطينية ولبنانية
 
 
 

الأربعاء، 05 تشرين الأول، 2011

كشفت مصادر فلسطينية لـ«صدى البلد»، أن عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» المشرف العام على الساحة اللبنانية عزام الأحمد سيصل مع عضو اللجنة المركزية مفوض التعبئة والتنظيم في الإقليم الخارجية جمال محايسن إلى لبنان نهاية الأسبوع الجاري من أجل مواكبة الاستحقاق «لفتحاوي» وانتخاب أعضاء قيادة إقليم لبنان يوم الأحد الواقع في 9 تشرين الأول الجاري، بعدما وصل من سوريا المشرف المباشر على الانتخابات عضو المجلس الثوري الدكتور سمير الرفاعي.

مؤتمر "فتح" لانتخاب أعضاء قيادة اقليم لبنان اي الاطار التنظيمي يأتي تتويجا للانتخابات الفرعية التي جرت في مختلف المناطق والمخيمات الفلسطينية قبل فترة حيث جرى انتخاب أعضاء قيادة المناطق ومن المتوقع أن يشارك فيها نحو 100 منتخباً موزعين على أعضاء قيادة الإقليم حالياً (13)، أعضاء قيادة المناطق ومسؤولي المكاتب الحركية (52)، يضاف إليهم 10% من عدد أعضاء المؤتمر يعينون من الكفاءات إلى جانب المكاتب الحركية النسائية والمؤسسات وذلك لانتخاب 15 عضواً جديداً.

ووفق مصادر «فتحاوية»، فان التنافس يبلغ أشده المرشحين دون أن تكتمل صورة لائحتين متنافستين ويتردد أنه يجري على أمانة السر بين أمين سر الإقليم الحالي مسؤول الشباب والرياضة محمد زيداني (أبو أحمد) مدعوماً من عدد من المسؤولين أبرزهم السفير الفلسطيني في البحرين خالد عارف وبين الحاج رفعت شناعة (الذي كان قد تقدم باستقالته من أمانة سر الإقليم سابقاً وبقي مسؤولاً للإعلام المركزي حيث حل مكانه زيداني) وهو مدعوم من أمين سر الحركة في لبنان فتحي أبو العردات والقائم بأعمال السفارة الفلسطينية السفير أشرف دبور وغيرهما بعدما تردد اسم الدكتور سرحان سرحان سابقاً.

وأشارت إلى أن مكان انعقاد المؤتمر يتراوح بين اقتراحين: الأول في السفارة الفلسطينية في بيروت حيث يتم دعوة عدد من القيادات اللبنانية والفلسطينية لجلسة الافتتاح قبل أن تتحول إلى جلسة مغلقة وبين مخيم الرشيدية في صور وهو الأرجح نظراً لرمزية النضال الفلسطيني وارتباط حركة «فتح» بالمخيمات التي تعتبر وقود الثورة الفلسطينية، على أن يحسم القرار النهائي بعد وصول الأحمد ومحايسن.

وتؤكد أن المسؤولين الفلسطينيين يعملون على تذليل بعض العقبات التي أسفرت عنها نتائج الانتخابات وخاصة في منطقتي البقاع (وقد تم معالجتها) وصيدا حيث وصل منذ أيام كتاب من محايسن يطلب من أمين سر شعبتي عين الحلوة العقيد ماهر شبايطة والمية ومية العقيد فتحي زيدان «الزورو» تسليم مقري الشعبتين إلى بديلهما بعد انتخاب أمين سر منطقة صيدا الجديد محمود العجوري وينص النظام الداخلي للحركة على عدم الجمع بين مهمتين.

ويتفق أكثر من مسؤول «فتحاوي» على أهمية الانتخاب التنظيمية الجديدة بعد مرحلة من الخلافات السابقة بين عضوي اللجنة المركزية للحركة ممثل المنظمة السابق في لبنان السفير عباس زكي وبين أمين سر الساحة سابقاً اللواء سلطان أبو العينين حيث شاب الانتخابات الأخيرة الكثير من الاعتراض والجدل، وبالتالي فان «المؤتمرات الجديدة وانتخاب أعضاء قيادة الإقليم تعتبر بادرة صحية في جسم الحركة الذي بات بحاجة ماسة إلى التجديد كي يحقق انطلاقة جديدة، ويتماشى مع روح العصر التي هي التغيير والتجديد في ظل الربيع العربي القائم، سيما بعد عقد المؤتمر الوطني السادس للحركة في بيت لحم في آب 2009، بعد عشرين عاماً من غياب المؤتمرات الحركية وبالتالي المحافظة على قوة حضورها ونفوذها في المخيمات على اعتبارها «أم الصبي» وأمام حركة «حماس» التي تمددت وباتت تعيش اليوم مرحلة «مراوحة» في ظل هذه المتغيرات.

يذكر أن أعضاء قيادة الإقليم الـ 13 هم: أبو أحمد زيداني، زهرة فياض وحسين فياض (صور)، محمود الأسدي، منذر حمزة، أحمد محمد الصالح، قاسم عبد القادر، منعم عوض، طالب محمد الصالح وقاسم صبح ومحمد داود، (صيدا)، الحاج رفعت شناعة (الشمال)، ونايف عثمان (البقاع)، فيما يعتبر أعضاء قيادة الساحة التسعة مرجعية حركة فتح في لبنان وهم: أعضاء المجلس الثوري «فتحي أبو العردات، أشرف دبور، آمنة جبريل، جمال قشمر، وأبو حسان الشمال»، إلى جانب اللواء صبحي أبو عرب (قائد قوات الأمن الوطني)، العقيد محمود عبد الحميد عيسى اللينو (قائد الكفاح المسلح الفلسطيني) ومنذر حمزة (مسؤول المالية) وأبو أحمد زيداني (أمين سر الإقليم).

المصدر: جريدة اللواء