القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الخميس 28 تشرين الثاني 2024

بركة: لن نبقى ساكتين بحال استخدام فيتو أميركي ونحن أمام انتفاضة ثالثة نؤيدها

بركة: لن نبقى ساكتين بحال استخدام فيتو أميركي ونحن أمام انتفاضة ثالثة نؤيدها
 

السبت، 24 أيلول، 2011

لفت ممثل حركة «حماس» في لبنان علي بركة، إلى أن «الرئيس الفلسطيني ذهب إلى الأمم المتحدة منفردا وهو يقدم التنازلات تلو الأخرى، ولم يرد اصطحاب اي من الفصائل الفلسطينية وقد ضرب بهذا الفعل اتفاق المصالحة الفلسطينية».

«نحن مع دولة فلسطينية على الأراضي المحررة على ان تضمن كل حقوق الشعب الفلسطيني في حق العودة وتحرير الأرض، ونعتبر أن كل الأراضي الفلسطينية وقفا اسلاميا ولا يجوز لأي أحد أن يتنازل عن اي شبر منها».

ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس «لأن يأخذ العبر من السنوات السابقة، فإسرائيل لا تريد اي دولة للشعب الفلسطيني، معربا عن أسفه لإنحياز الإدارة الأميركية بشكل واضح إلى (إٍسرائيل) وقد فضحت ذاتها في محاولة اعلان الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة».

ورأى في حديث إلى إذاعة «النور» أن «هناك جانبان ممكن أن يوضعا في الجانب الإيجاب أولهما ان المجتمع الدولي يدعم الحق الفلسطيني في إقامة دولته ويضع اميركا و«إسرائيل» في عزلة، وثانيهما يتجسد في إمكان رفع دعوى لفلسطين في مجلس الأمن في حال نالت العضوية».

ولفت إلى «وجود 6 مليون لاجىء فلسطيني في دول العالم»، متسائلاً «كيف يمكن إعادتهم إلى فلسطين؟»، مشيراً إلى أن «العدو الصهيوني استفاد من المفاوضات فضاعف الإستيطان ولا سيما في القدس».

وأوضح بركة أن «الدولة الفلسطينية كما هي مطروحة من القيادة الفلسطينية فيها تنازلات كبيرة وحتى مطروح دويلة منزوعة السلاح لا جيش لها ولا معابر لها. لكن للأسف هناك تجميل للموضوع وما يجري هو للتنازل عن حق العودة وتوطين الفلسطينيين في أماكن تواجدهم». وتساءل «لماذا لا يكون القرار جماعي بفلسطين ولماذا لا تذهب كل الفصائل إلى طاولة المفاوضات؟»، داعيا إلى «العودة إلى برنامج المقاومة ولتكن مقاومة شعبية».

ورأى أننا أمام خطوتين من الذهاب إلى نيويورك، «إما ان يتم التراجع لرئيس السلطة الفلسطينية عن الذهاب إلى الأمم المتحدة وإما ان يأخذ عضوية مراقب مع شرط أوروبي ان لا تذهب الدولة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة لتشتكي على دولة إسرائيل».

ولفت إلى انه «من الممكن ان يتراجع محمود عباس عن هذه الخطوة سيما وان ضغوط مالية واقتصادية كبيرة تمارس عليه».

وكشف أن «الشعب الفلسطيني لن يبق ساكتا في حال استخدام أميركا للفيتو ضد إقامة دولة فلسطين والشعب سيأخذ القرار واتوقع ان يكون هناك انتفاضة ثالثة ونحن معها». ودعا في هذا الإطار، جميع الفصائل ان «تشارك بعد استحقاق ايلول في انتفاضة شعبية لمقاومة الإحتلال»، مبدياً خشيته من عودة عباس إلى المفاوضات، «بعد كل هذه الجهود، سيما وانه كان قد صرح انه في حال إقامة دولة او عدم قيامها فلا بد من المفاوضات مع إسرائيل».

وحذر في حال وجود أجهزة أمنية سوف تعمل على منع المظاهرات للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية فسيكون مصيرها الزوال».

المصدر: موقع النشرة