بسام حمود يلتقي حماس: نرفض كل أشكال التعاطي الأمني مع المخيمات
الأربعاء، 03 آب، 2011
استقبل المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب الدكتور بسام حمود في مكتبه في صيدا ممثل حركة حماس علي بركة يرافقه مسؤول منطقة صيدا أبو أحمد فضل و وسام الحسن حيث جرى البحث بالقضايا المشتركة على الصعيدين الاسلامي والوطني بشكل عام وبالقضية الفلسطينية وحقوق الفلسطيني في لبنان بشكل خاص.. وذلك بحضور عضو المجلس البلدي لمدينة صيدا حسن الشماس و وليد عارفي و محمد الزعتري.
وقال علي بركة تشرفنا بزيارة الاخوة في الجماعة الاسلامية وقدمنا لهم التهنئة بحلول شهر رمضان المبارك، سائلين المولى عز وجل أن يعيده على فلسطين ولبنان وأمتنا الاسلامية بالخير واليمن والبركة وقد تحررت القدس وكل الأراضي العربية المحتلة. كانت فرصة استعرضنا فيها الوضع الفلسطيني في لبنان وخصوصاً تشديد الاجراءات حول المخيمات الفلسطينية ومنع ادخال مواد البناء اليها مما يفاقم الوضع المعيشي والاجتماعي والانساني ويسيء للعلاقات اللبنانية – الفلسطينية.
وأكدنا على ضرورة معالجة قضايا اللاجئين الفلسطينيين بكافة جوانبها عبر الحوار الجاد والمباشر بين الحكومة اللبنانية والفصائل الفلسطينية بما يحقق تأمين العيش الكريم لشعبنا الفلسطيني ويحفظ حق العودة ويعزز السلم الاهلي في لبنان كما أكدنا حرصنا على أمن لبنان واستقراره باعتباره قوة للقضية الفلسطينية.
وقال الدكتور بسام حمود لطالما اعتبرت الجماعة الاسلامية ان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للعرب والمسلمين وان مناصرتها والوقوف مع الشعب الفلسطيني ودعمه على الصمود والتشبث بحقوقه كاملة غير منقوصة هو واجب وموقف شرعي لا يمكن للسياسة ان تبدله أو تؤثر فيه، ومن هذا المنطلق، وعندما تكون الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني المقيم في لبنان مهدورة والشعب الفلسطيني معرض لكل أصناف التمييز والاذلال، لا يهمنا ان تكون الحكومة محسوبة على هذا الطرف او ذاك، لان مصداقيتها عندنا تكون بالأفعال لا بالشعارات والخطابات.
لذلك فنحن نطالب الحكومة الحالية والتي تتشكل بمعظمها من حلفاء مفترضين للقضية الفلسطينية ان تبادر إلى وضع الامور في نصابها الصحيح وبالطريقة الصحيحة عبر قوننة كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني لكي يعيش بيننا معززاً كريماً إلى حين عودته إلى فلسطين، ورفض كل أشكال التعاطي الأمني مع المخيمات والعودة إلى طاولة الحوار اللبناني الفلسطيني لتنظيم العلاقة اللبنانية الفلسطينية بالشكل السليم.
المصدر: موقع القضية