بيوت أهالي مخيم نهر البارد.. ليست لهم
خاص – لاجئ نت
يقف الفلسطينيون في لبنان عموماً، وأهالي مخيم نهر البارد خصوصاً حائرين أمام المستجدات التي تتدحرج أمامهم. فكلما رأوا مصيبة جديدة على وضعهم وأرادوا إصلاحها، برزت امامهم مصيبة أكبر، فينسون الأولى.
من هنا، باتوا يتوجسون خيفة من كل مشروع يطرح في المنطقة (ينفخون على اللبن).
وبينما كانوا يسألون التأخر في إعمار البيوت، جاءهم «خبطة» على الرأس، تفيد بأنهم سيوقعون عقداً لتسلّم بيوتهم، ينص على أن هذه البيوت ملك للدولة ولا يحق للاجئ أن يتصرف بها، بيعاً وشراءً وتأجيراً.. وحتى توريثاً.. وأن الهجرة والشراء خارج المخيم سيعيدان ملكية البيت للدولة اللبنانية.
وسأل أحد اللاجئين في المخيم عن اسم الوضع الذي «نحن عليه اليوم: الجيش دمر بيوت المخيم في معركته مع فتح الإسلام، الفلسطينيون تعاونوا مع الجيش، الدول الغربية مولت الإعمار، الدولة تملّكت هذه البيوت، وصرنا مستأجرين في بيوتنا.. ما اسم هذا الفعل المتسلسل؟ إنه سطو مسلح».