الجمعة، 29 تشرين الثاني، 2024
دعت منظمة "ثابت"
لحق العودة في بيانٍ لها وصل شبكة "لاجئ نت" نسخة منه إلى إحياء اليوم
العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وتنظيم الفعاليات والأنشطة التضامنية لنصرة
غزة ودعماً لوقف العدوان الإسرائيلي وقالت في بيانها:
بمناسبة
الذكرى السنوية لإحياء "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني" –
بتاريخ 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، والذي تُحيي مؤسسات الأمم المتحدة هذا اليوم من
كل عام، وفقا للقرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1977.
ودعت منظمة
ثابت لحق العودة على ضرورة إحياء "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب
الفلسطيني"، ووقوف شعوب الأمة وأحرار العالم إلى جانب شعبنا الفلسطيني في
نضاله المشروع من أجل الحرية والاستقال ودحر الاحتلال عن أرضنا، وإعلان التضامن
الكامل مع أهلنا في قطاع غزة الذين يواجهون أبشع أشكال العدوان والظلم وعمليات
الإبادة الجماعية في التاريخ المعاصر.
واعتبرت منظمة "ثابت" أن "اليوم العالمي
للتضامن مع الشعب الفلسطيني" يحمل في طياته رسالة قوية مفادها أن قضية فلسطين
هي قضية إنسانية بامتياز، تستحق من المجتمع الدولي ومؤسساته دعماً لا محدوداً في
مختلف الميادين. وفي مقدمتها، وقف العدوان "الإسرائيلي" وحرب الإبادة
الجماعية على قطاع غزة، والعمل على دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته
المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين والتعويض عليهم، وهذه الحقوق
كفلتها جميع المواثيق والقرارات الدولية.
وأكدت
"ثابت" على أهمية تعزيز
التضامن الدولي مع فلسطين: ندعو شعوب أمتنا وأحرار العالم لممارسة الضغط السياسي
والشعبي على الأنظمة والحكومات للعمل على
وقف العدوان "الإسرائيلي" وحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وعزل
الاحتلال ومقاطعته على كافة الأصعدة.
وشددت في بيانها على ضرورة التحرك من أجل وقف العدوان ورفع الحصار عن
قطاع غزة داعية المجتمع الدولي ممارسة الضغط على الاحتلال "الإسرائيلي"
لوقف عدوانه الوحشي على قطاع غزة، ورفع الحصار الظالم عن القطاع والسماح بإدخال
قوافل المساعدات الإغاثية وفتح المعابر بشكل فوري وعاجل، للحد من آثار المجاعة
والكارثة الإنسانية.
وطالبت
"ثابت" بمحاسبة قادة الاحتلال "الإسرائيلي": نعتبر قرار محكمة
الجنائية الدولية باعتبار قادة الاحتلال "نتنياهو وغالانت" مجرمي حرب،
هي خطوة في الاتجاه الصحيح، وعلى المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته الأخلاقية
والقانونية والعمل على اعتقال قادة الاحتلال ومحاسبتهم أمام المحكمة الدولية،
وإدانتهم بسبب جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية وعمليات الإبادة الجماعية التي
ارتكبوها في قطاع غزة.
ودعت الفصائل
الفلسطينية إلى تعزيز الوحدة الوطنية وتوحيد الجهود السياسية والنضالية في مواجهة
الاحتلال حتى استعادة حقوق شعبنا الفلسطيني بالتحرير والعودة.
وثمنت عالياً
جهود وتضحيات ونضال حركات المقاومة خارج فلسطين، وإسنادهم لمقاومة شعبنا في غزة،
خصوصاً تضحيات ونضال الشعب اللبناني، الذي قدّم التضحيات الجسام في معركة إسناد
غزة.