متابعة – لاجئ نت|| السبت، 29 تشرين الثاني 2025

أصدرت منظمة ثابت لحق العودة بيانًا بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وذكرى قرار التقسيم، أكدت فيه أن المجتمع الدولي لا يزال مطالبًا بتحمّل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني الذي حُرم منذ أكثر من سبعة عقود من حقوقه الأساسية في الأمن والحرية والعودة والعيش بكرامة، سواء في وطنه أو في مخيمات اللجوء والشتات.

وشددت "ثابت" على أن المجازر المتواصلة في قطاع غزة والحصار الخانق والكارثة الإنسانية المتفاقمة، تتطلب تحركًا دوليًا فوريًا لوقف العدوان وضمان حماية المدنيين ورفع الحصار وإدخال المساعدات العاجلة، إضافة إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه والبدء بإعادة إعمار ما دمّره.

وفي لبنان، لفتت المنظمة إلى صمود اللاجئين الفلسطينيين رغم الظروف المعيشية القاسية وحرمانهم من حقوق أساسية تمسّ حياتهم اليومية. وأكدت أن دعم صمود اللاجئين لا يتعارض مع رفض التوطين، بل يشكل عنصرًا أساسيًا في الحفاظ على الهوية والحقوق.

كما شددت "ثابت" على أهمية دور وكالة الأونروا باعتبارها الشاهد الأممي على قضية اللاجئين، معتبرة أن أي استهداف لتفويضها أو تقليص خدماتها هو مساس مباشر بحقوق اللاجئين وتهديد لاستقرارهم. وطالبت بتوفير تمويل ثابت ومستدام للوكالة، بعيدًا عن الضغوط السياسية التي تحاول النيل من دورها.

وقد خلصت المنظمة إلى عدة توصيات، أبرزها:

وقف العدوان على غزة ورفع الحصار وضمان تدفّق المساعدات وفتح المعابر.

تحسين ظروف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وضمان حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية.

تجديد التفويض الأممي للأونروا وتحصين دورها الإنساني وحماية موظفيها من الفصل على خلفية الانتماء الوطني.

واختتمت "ثابت" بيانها بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني يمتلك حقوقًا ثابتة وغير قابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير، داعية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى ترجمة التضامن إلى خطوات عملية تنهي الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني.