القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

ثابت: عودة اللاجئين الفلسطينيين حق لا محال ونكبتهم حتما الى زوال

ثابت: عودة اللاجئين الفلسطينيين حق لا محال ونكبتهم حتما الى زوال

الجمعة، 17 حزيران، 2011
بيروت، لاجئ نت

بمناسبة اليوم العالمي للاجئ أصدرت منظمة "ثابت" لحق العودة بياناً وصل شبكة "لاجئ نت" نسخة منه، اعتبرت فيه أن قضية اللاجئين الفلسطينيين تمثل فشل ذريع أمام المجتمع الدولي لتقاعسه عن تطبيق حق العودة للاجئين الى المنازل التي طردوا منها على ايدي العصابات الصهيونية إبان النكبة في العام 48، وبعد مرور 63 سنة على النكبة باتت قضية اللاجئين الفلسطينيين تمثل أكبر وأقدم وأطول قضية لاجئين في العالم أوجدها الاحتلال "الاسرائيلي".

واضافت "ثابت" في بيانها بان الفلسطينيين منتشرين حاليا في 132 دولة في العالم ويصل عددهم الى 11 مليون فلسطيني منهم اكثر من 7.4 مليون لاجئ، ثلثيهم في الاراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة وحوالي المليون في لبنان وسوريا ومليونين في الاردن، وحوالي 300 الف مهجّر في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، عدا عن انتشار الباقي في الخليج العربي والغرب.

واكدت ثابت في بيانها بان اعلان الدولة الفلسطينية المزعوم في ايلول من العام الجاري فيما لو تحقق انما يعني مسالتين، الاولى انهاء دور منظمة التحرير الفلسطينية والثانية شطب قضية اللاجئين وحق العودة وبالتالي لا قيمة للدولة بدون عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها ابان النكبة في العام 48. ولفتت ثابت الى اهمية التمسك بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي المقدمة منها حقه في العودة داعية المجتمع الدولي الذي يدعي الديموقراطية واحترام حقوق الانسان، بممارسة كافة اشكال الضغط على الاحتلال الاسرائيلي لتطبيق حق العودة والالتفات الى قضية اللاجئين كونها محور الاستقرار في المنطقة، فالمنطقة لن تنعم بالهدوء والسلام دون عودة جميع اللاجئين الفلسطينيين، واكدت على عدد من الثوابت ابرزها :

اولاً : حق العودة من الحقوق غير القابل للتصرف وبهذا لايحق لأي كان، دولة أو سلطة أو مؤسسة.. التفاوض أو التنازل عنه، كما لا تجوز فيه الإنابة ولا يسقط بتقادم الزمن، وعدا عن كونه حقا فرديا فهو يكتسب الصفة الجماعية لأنه يتعلق بقضية شعب بأكمله ولهذا فهو حق وملك للأجيال اللاحقة.

ثانياً : ضرورة تخلي المجتمع الدولي عن ممارسة سياسة المعايير المزدوجة عندما يتعلق الامر بعودة اللاجئين الفلسطينيين، فمن استطاع ان يضغط على عدد من الدول لتطبيق عودة اكثر من عشرة ملايين لاجئ من دول كوسوفا وتيمور الشرقية وغواتيمالا وغيرها خلال عشرة سنوات في تسعينيات القرن الماضي يستطيع كذلك يضغط على الاحتلال الاسرائيلي لتطبيق حق عودة اللاجئين الفلسطينيين.

ثالثاً : شطب قضية اللاجئين وحق العودة مطلب أمريكي إسرائيلي وكل من يساهم في إسقاط هذا الحق إنما يخدم الأجندة الأمريكية والإسرائيلية.

رابعاً: يرفض الشعب الفلسطيني كافة أشكال التوطين أو التهجير والبوصلة أمامه واضحة باتجاه فلسطين. وأن إقامته في دول الشتات إنما هي إقامة مؤقته بانتظار العودة وبالتالي يطالب بالتعويض الملحق بحق العودة وليس التعويض البديل عن حق العودة.

خامساً: نتمسك بالوكالة الدولية الاونروا كشاهد دولي على جريمة النكبة ونطالب الدول المانحة لا سيما العربية منها بالعمل على الايفاء بالتزاماتها المالية، فالاونروا وجدت بسبب النكبة وبقاؤها مستمر الى ان تتحقق العودة.

سادسا : نبارك للبنان رئيسا وحكومة وشعبا تشكيل الحكومة الجديدة ونطالبها بالعمل على الاسراع في اعادة بناء مخيم نهر البارد لتمكين اكثر من تبقى من المهجرين من العودة اليه، وان تضع في اولوياتها توفير الحقوق المدنية والاجتماعية للاجئين في لبنان لان ذلك يكرس التمسك بحق العودة ويتصدى لمشاريع التوطين وليس العكس، وندعوها كذلك للاستفادة من المخزون الثقافي والفكري والادبي ومن خبرات وكفاءات ومهارات الايدي العاملة للاجئين الفلسطينيين في لبنان ففي ذلك حماية للبنان ولقضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة.

منظمة ثابت
بيروت بتاريخ 17/6/2011