السبت، 01 تشرينالأول، 2011

نفّذ «اتحاد العاملين في وكالة الأونروا» أمس ثلاث اعتصامات، الأول أمام مكتب منطقة لبنان الوسطة التابعة للوكالة في بيروت، والثاني أمام المكتب الرئيسي في مدينة صيدا أما الاعتصام الثالث فكان أمام مقر الوكالة في جل البحر في صور، وذلك احتجاجاً على «تجاهل مطالبهم بإنصاف المعلمين الثانويين اسوة بزملائهم في الدولة المضيفة الأخرى»، مناشدين الادارة «إعادة توصيف وظيفة الموجهين التربويين وانصافهم، والتأكيد على دورهم الاساسي في تطوير الأوضاع التعليمية في المدارس، وانصاف كتبة التعليم والشؤون والسكرتاريا في المناطق».

كما دعا المعتصمون في بيان الى «إنصاف رؤساء الاقسام في معهد سبلين واستكمال تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع إدارة الأونروا في ورشة إعادة توصيف الوظائف والإصلاح في قطاع الصحة».

وشرح رئيس الاتحاد موسى النمر لـ«السفير» أن سبب الاعتصام هو «السياسة الجديدة التي تمارسها إدارة الموارد البشرية في الرئاسة العامة من خلال خرقها للقوانين والانظمة واتباع سياسة جديدة لنظام الترقيات»، شارحا أنّه «تمّت ترقية مدراء المدارس والموجهين التربويين ومدراء التعليم بدرجات فخرية دون منحهم القيمة المالية، بخلاف مدراء المدراس والتعليم في الضفة الغربية وقطاع غزة الذين نالوا حقوقهم وفق ما ينصّ عليه الفانون».

ولفت النمر الى أن «الاعتصام هو خطوة احتجاجية ثانية، تلت ما يشبه العصيان الإداري الذي نفذّه الاتحاد قبل أسبوعين، وعلّقت خلاله الاتصالات الهاتفية والالكترونية مع إدارة الاونروا»، مؤكدا على خطوات احتجاجية لاحقة في حال لم تتم الاستجابة للمطالب.

المصدر: جريدة السفير اللبنانية