ثلاث حوادث امنية في عين الحلوة تثير التساؤلات
الثلاثاء، 25 تشرين الأول، 2011
خرق هدوء ليل مخيم عين الحلوة ثلاثة حوادث امنية متزامنة، وقعت في اوقات متقاربة وطرحت تساؤلات حول الجهة التي تقف وراء توتير الوضع الامني في عاصمة الشتات الفلسطيني بعد مرحلة من الهدوء والاستقرار وفي اعقاب توزيع بيان مجهول حمل توقيع "انصار الاسلام".
فقد القى مجهولون قنبلة يدوية على منزل الفلسطيني بلال عويد الكائن قرب سوق الخضار في الشارع التحتاني واقتصرت اضرارها على الماديات دون وقوع إصابات.
وبعد دقائق قليلة، أضرم مجهولون النار في سيارة الفلسطيني عفيف عبد الرحيم المركونة في "موقف بليبل" العمومي في الشارع الفوقاني قبالة مفرق سوق الخضار وقد أتت النيران على كامل السيارة حيث سارع ابناء المنطقة الى اخماد النار قبل الوصول الى سيارات اخرى.
وفي حادث أمني لافت بعد وقت قصير، اقدم مجهولون على اضرام النار في مقر جمعية "السبيل" التي يرأسها الشيخ يوسف الطحيبش والكائن في حي "الراس الاحمر" في الجهة الشرقية لمخيم وقد اتت على بعض محتوياتها قبل ان يتم اخماد الحريق.
واوضحت مصادر فلسطينية ان الحوادث الامنية الثلاثة اثارت قلق ومخاوف الاهالي على اعتبار انها مقصودة وعلى ما يبدو مترابطة في التوقيت بهدف توتير الوضع الامني في المخيم، على ان اللافت فيها انها جاءت بعد ايام قليلة على بيان مجهول المصدر وزع باسم "انصار الاسلام" ويتوعد بمحاربة الرذيلة والفساد في المخيم.
المصدر: جريدة البلد