القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الإثنين 25 تشرين الثاني 2024

ثلاثون وستون عاماً من النكبة .. حلم العودة افترب صورة

ثلاثون وستون عاماً من النكبة .. حلم العودة افترب صورة

الإثنين 16 أيار 2011
التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين – الإعلام

احياء للذكرى الـ63 لنكبة فلسطين، نظم "التجمع الوطني لاسر شهداء فلسطين"، "جمعية بدر الثقافية الاجتماعية الصحية والدار القلسطينية للتراث وبمشاركة من فرقة بيت المقدس للاناشيد الوطنية تحت عنوان ثلاثون وستون عاما من النكبة حلم العودة افترب يوما فلسطينيا وذلك في مجمع الشيخ زايد بن سلطان الثقافي الاجتماعي الرياضي، ضم معرضا للصور الفوتوغرافية للقرى والبلدات الفلسطينية المحتلة والمدمرة من قبل الاحتلال الاسرائيلي في العام1948 ، وعرضا للتراث والازياء والادوات التي كانت تستعمل في فلسطين واحرجها معهم ابناء شعبنا اللاجئ حينما اقتلع من ارضه من قبل العاصابات الصهيونية الاسرائيلية كما تضمن قسما يجسد فترة اللجوء الاولى ، حيث نصبت عدة خيم في ساحة كبيرة واتخذت الخيم اسماء لها حسب الوظيفة التي تؤديها " خيمة سكن ،خيمة للاستشفاء والطبابة ، خيمة التدريس والتعليم"فيما قدم اطفال فرقة "بيت المقدس للاناشيد الوطنية" اناشيد وطنية ن وجسد اطفال "جمعية بدر" النكبة بعدة لوحات فنية .

بداية النشيد الوطني الفلسطينية، فقرائة الفاتحة على ارواح الشهداء.

حضر الحفل الى جانب مديرو الجمعيات المنظمة ، مسؤول "هيئة المتقاعديين الفلسطينين في لبنان" اللواء حسن شاكر, مسؤول المقر العام لحركة"فتح" اللواء منير المقدح، امين سر حركة "فتح" في عين الحلوة العقيد ماهر شبايطة ،امين سر "لجنة المتابعة الفلسطينية" ابو بسام المقدح، وممثلو فصائل"منظمة التحرير الفلسطينية" وقوىالتحالف الفلسطينية"و"القوى الاسلامية" والجمعيات الاهلية والمدنية في المخيم والجوار.

اكد امين سر التجمع الوطني لاسر شهداء فلسطين عصام الحلبي على ضرورة احياء ذكرى النكبة في كل عام كي تكون حافزاحاضرافي ذاكرة ووجدان كل فلسطيني كعامل تحريض من اجل الاصرار على حق العودة والعمل على تحقيقه وبكافة الوسائل النضالية .

واشار الحلبي الى ان يوم النكبة الذي يصادف ذكراه الـ 63 يجب ان يتحول الى يوم اصرار وعمل على تحقيق حق العودة وتحرير التراب الوطني الفلسطيني من براثن الاحتلال.

ولفت الى ضرورة احياء الذاكرة الفلسطينية من خلال القيام بالانشطة المتعددة ومنها ما نقوم به اليوم من انشطة في اليوم الفلسطيني بامتياز، يرمي منه الى نبش الذاكرة واستحضارها من عمق التاريح الفلسطيني لتشكل امتدادا وتواصلا طبيعيا مع الاجيال الفلسطينية المتلاحقة، ذاكرة تحرض على الوحدة الوطنية وعلى رص الصفوف والمقاومة وبكافة الادوات والسبل النضالية بما فيها الثقافية والتاريخية والتراثبة.

وجدد الحلبي باسم الجمعيات المنظمة العهد لشعبنا ولشهدائه الابرار جميعا على مواصلة العمل من اجل خلق ثقافة فلسطينية موحدة وجامعة وثقافة حق العودة والدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف والتمسك بالثوابت الفلسطينية التي استشهدوا من اجلها.