متابعة – لاجئ نت || السبت،
04 حزيران، 2022
أكد مكتب العمل الجماهيري في حركة المقاومة
الإسلامية "حماس" في لبنان في الذكرى الـ 40 للاجتياح الإسرائيلي للبنان
، أن صمود الشعب الفلسطيني أفشل أهداف الاجتياح والتاريخ سجل بسالة المقاومين
الأبطال وخاضوا عشرات المواجهات في كل أماكن تواجد اللاجئين الفلسطينيين، خاصة مخيمات
الرشيدية وبرج الشمالي وعين الحلوة وصبرا وشاتيلا.. وقتلوا عشرات الجنود ودمروا مئات
الآليات.
وقال المكتب في بيان وصل شبكة
"لاجئ نت" نسخة منه ان العدو الصهيوني بدأ في الرابع من حزيران يونيو
عام 1982 بتنفيذ اجتياح للبنان شارك فيه أكثر من 125 ألف جندي، معززين بالطائرات والدبابات والبوارج الحربية، بهدف
القضاء على المقاومة الفلسطينية وتصفية الوجود الفلسطيني في لبنان.
وأشار البيان أن الشعب الفلسطيني قاوم
هذا الاجتياح الارهابي وخاض عشرات المواجهات في كل أماكن تواجد اللاجئين الفلسطينيين،
خاصة مخيمات الرشيدية وبرج الشمالي وعين الحلوة وصبرا وشاتيلا.. وقتلوا عشرات الجنود
ودمروا مئات الآليات.
واضاف البيان بأن التاريخ سجل عشرات المواجهات
التي شهدت بسالة رجالنا وبطولة أبنائنا المقاومين، حيث تكبد الاحتلال خسائر باهظة جدا.
وتابع البيان قوله أن لصمود الفلسطيني اللبناني
أفشل مخططات وأهداف الاحتلال الإسرائيلي، وظل العدو يقتل ويدمر قرابة تسعين يوما، لكنه
اضطر للانسحاب على مراحل.
وأكدت حماس في بيانها أن الوجود
الفلسطيني في لبنان ما زال متمسكاً بهوتيه الوطنية وملتزماً بمشروع المقاومة والتحرير
والعودة، ويتكامل في هذه الأهداف مع أهلنا ومقاومتنا الباسلة داخل فلسطين، حيث يسجل
أبطال غزة والضفة الغربية والقدس وأهلنا في المناطق المحتلة عام 1948 أروع المواجهات
مع الاحتلال.
وأكدت حماس في بيانه على
حق الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج في مقاومة الاحتلال بكافة الوسائل وان الكيان الصهيوني اليوم أضعف بكثير مما كان عليه
عام 1982 وأنه يعيش مراحل التصدع والانهيار.
ودعت حماس في بيانها إلى تحصين المخيمات الفلسطينية سياسيا
واجتماعيا وأمنيا من أجل المحافظة على الوجود الفلسطيني ومشاركة شعبنا في مشروع التحرير.
وختمت حماس بيانها بالتحية الى شهداء
الشعبين اللبناني والفلسطيني وجميع شهداء الأمة العربية والاسلامية الذين تصدوا
للاحتلال في كل مكان.