القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

«جماهيري حماس» في الذكرى الـ 41 للاجتياح الإسرائيلي للبنان: صمود شعبنا ومقاومته افشلا مخطط تصفية المقاومة والوجود الفلسطيني


متابعة - لاجئ نت|| الإثنين، 05 حزيران، 2023

أكد جهاز العمل الجماهيري في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان في بيانٍ اًصدره اليوم بمناسبة الذكرى الـ41 للاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 ان مقاومة شعبنا الفلسطيني في لبنان، في كل أماكن تواجده، وحجم التضحيات التي قدمها من شهداء وجرحى وأسرى ومعتقلين، والصمود النوعي الذي اذهل العالم، في كل المخيمات والتجمعات، رغم حالة التدمير الواسعة أفشل مخطط تصفية المقاومة والوجود الفلسطيني.

وقالت حماس في بيانٍ لها وصل شبكة "لاجئ نت" أن الاجتياح الاسرائيلي للبنان عام 1982 محطة من أهم واخطر المحطات التي واجهها شعبنا الفلسطيني في لبنان، نظرا للاهداف الصهيونية التي مثلها الاجتياح، والاستخدام الصهيوني الواسع لكل وسائل الارهاب من قتل وتدمير وتهجير.

ان الأهداف الرئيسة للاجتياح الإسرائيلي تمثلت في مخطط تصفية الثورة الفلسطينية، وإزالة الوجود الفلسطيني من لبنان، والقضاء على المخيمات، وانهاء قضية اللاجئين، ضمن المرحلة السياسية الصعبة في ذلك الوقت، التي تعرضت لها القضية الفلسطينية _ ولا زالت _، بهدف توفير الامن للاحتلال.

وأكدت في بيانها، ان مقاومة شعبنا الفلسطيني في لبنان، في كل أماكن تواجده، وحجم التضحيات التي قدمها من شهداء وجرحى وأسرى ومعتقلين، والصمود النوعي الذي اذهل العالم، في كل المخيمات والتجمعات، رغم حالة التدمير الواسعة، والدفاع الباسل عن القضية، افشل المخططات الإسرائيلية، وحول الاجتياح إلى عبء سياسي وخلل استراتيجي، اضطرت معه الحكومات الصهيونية للانسحاب، حيث اعترف العالم والاحتلال نفسه بقوة تصدي شعبنا، وبسالة المقاومين وشجاعتهم .

وتابع "حماس" قولها، اننا في ذكرى الاجتياح الإسرائيلي، نوجه التحية لكل ابناء شعبنا، ونترحم على الشهداء الابطال، ونحيي جميع المقاومين، ونؤكد على استمرار الصمود والمقاومة من أجل التحرير والعودة.

وأكد العمل الجماهيري في بيانه أن المجازر التي ارتكبها الاحتلال في المخيمات الفلسطينية في لبنان، خاصة في برج الشمالي و صبرا و شاتيلا ما زادت شعبنا الا وعيا ودفاعا عن القضية والمقدسات.

وأضاف، لقد نهض شعبنا بعد الاجتياح في الداخل والخارج، كما هي طبيعته دائما، وفجر انتفاضة شعبية في فلسطين أعادت تصويب مسار القضية الفلسطينية، وجددت مطالب شعبنا واهدافه في التحرير والعودة..

كما جدد شعبنا الفلسطيني في لبنان حركته وحضوره السياسي، وقاوم الاحتلال وشارك في طرده وانسحابه، ما يشير إلى فشل وتراجع الاحتلال، وتقدم شعبنا أكثر نحو تحقيق أهدافه.