القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

جماهيري حماس في لبنان تنتقد أداء الأونروا في ندوتها الحادية عشرة وتدعوها إلى تحسين خدماتها


بيروت، لاجئ نت|| الخميس، 13 شباط، 2025

نظمت حركة حماس في لبنان، اليوم الخميس، ندوة لمناقشة وتقييم أداء وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في لبنان. وشارك في الندوة ممثلون عن الفصائل الفلسطينية وخبراء في الشأن الفلسطيني.

وانتقد المتحدثون في الندوة أداء الأونروا، معتبرين أنه "ضعيف ويفتقد إلى المهنية والتطور"، وطالبوا بتحسين خدماتها للاجئين الفلسطينيين.

وأكد أبو أحمد فضل، مسؤول مكتب اللاجئين في حركة حماس، أن "اللاجئين الفلسطينيين في لبنان لديهم مآخذ كبيرة على سلوك الوكالة". وأدان قرار الأونروا بتجميد خمسة من المعلمين البارزين، وطالب بإعادتهم إلى وظائفهم.

وشدد الدكتور وائل ميعاري، ممثل التحالف الفلسطيني، على أن "الأونروا ليست مجرد هيئة إغاثية، بل هي شاهد على نكبة فلسطين وعلى حق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم". ورفض أي محاولات لتقليل خدمات الأونروا.

وأشار إلى أن "الأونروا تتعرض لحملة شرسة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، ضمن خطط لتصفية القضية الفلسطينية".

وتحدث الدكتور سرحان سرحان، ممثل منظمة التحرير الفلسطينية، عن "وحشية الجيش الإسرائيلي" تجاه الفلسطينيين، وعن "التدمير الممنهج للبنى التحتية والاعتقالات التعسفية"، وطالب الأونروا بالاستمرار في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين في جميع الأقاليم، وتحسين برامجها.

واعتبر الدكتور أحمد عبد الهادي، ممثل حركة حماس في لبنان، أن "معركة الطوفان" قلبت الطاولة على المشروع العالمي واستهداف الأونروا، مشيراً إلى أن "الدفاع عن الأونروا لا يكون باستهداف الانتماء الوطني للاجئين الفلسطينيين". ودعا إلى "حوار وطني سريع لوضع خطة للتعامل مع الأونروا".

وطالب الأونروا بـ"العمل بشكل صحيح وتحسين خدماتها للاجئين الفلسطينيين"، و"أن تكون شريكة مع المرجعيات الفلسطينية".

وشملت الندوة جلستين، تناولت الأولى أداء الأونروا خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان عام 2024، وتقييم خطط الطوارئ، ومزاعم الأونروا في محاربة الموظفين على خلفية وطنية. وترأسها سامي حمود، مدير مؤسسة ثابت، وتحدث فيها أبو هشام الشولي، مسؤول اللجان الأهلية في منطقة صور، والكاتب أحمد الحاج.

وتناولت الجلسة الثانية الواقع والتطورات الدولية للأونروا، ومستقبلها في ظل التحديات السياسية والمالية. وترأسها القيادي في حركة الجهاد الإسلامي هيثم أبو الغزلان، وتحدث فيها علي هويدي، رئيس مؤسسة 302، وجابر سليمان.

وخلصت الندوة إلى مجموعة من التوصيات، من بينها:

  • ضرورة إصلاح أداء الأونروا وتحسين خدماتها للاجئين الفلسطينيين.
  • دعوة الأونروا إلى التعاون مع المرجعيات الفلسطينية.
  • التأكيد على أهمية الحوار الوطني الفلسطيني للتعامل مع الأونروا.
  • رفض أي محاولات لتصفية الأونروا أو تقليل خدماتها.
  • إعادة المعلمين الموقوفين عن العمل والتوقف عن معاقبة الموظفين بسبب الانتماء الوطني.

وطالب المشاركون في الندوة المجتمع الدولي بالضغط على "إسرائيل" لوقف اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني، ورفع الحصار عن قطاع غزة، ودعم الأونروا لتمكينها من القيام بمهامها.