الأحد، 14 آب، 2011

بدعوة من جمعية الغد الثقافية الاجتماعية وبمناسبة ذكرى رحيل الشاعر الفلسطيني محمود درويش، وتضامنا مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تم إحياء أمسية شعرية للشاعر والاديب الاستاذ طه العبد.

قدم للأمسية هاني ميري عضو الهيئة الادارية للجمعية، وذلك في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم برج الشمالي. وقد حضرها ممثلون عن القوى الوطنية والإسلامية والمنظمات الشبابية وفاعليات وأهالي المخيم.

بداية الوقوف دقيقة صمت وفاء لأرواح الشهداء ثم النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ثم كلمة الافتتاح والترحيب ألقاها هاني ميري ومما جاء فيها:"نحن في جمعية الغد الثقافية الاجتماعية نعتز بقدرات شعبنا وتاريخه على مر العصور، لذلك من المهم جدا إبراز هذه القدرات لإظهار حقيقة الشعب الفلسطيني، ولإثبات أن المقاومة سوف تستمر بالكلمة والبندقية والحجر.... حتى رحيل الاحتلال وعودة اللاجئين..."

ثم جرى عرض فيلم وثائقي يروي حياة الشاعر الكبير محمود درويش، وأهم المحطات النضالية في حياته إلى حين وفاته.

ثم كانت للشاعر الفلسطيني الاستاذ طه العبد كلمة استهل بها أمسيته الشعرية، ومما قال فيها: اليوم نجتمع في ذكرى رحيل شاعر فلسطين الكبير محمود درويش الذي غادرنا منذ ثلاث سنوات، بعد أن قدم للادب الفلسطيني ما قدم من ميزات طبعت شعر المقاومة والنضال فرفع صوت الفلسطيني في المحافل الدولية حتى بات شعره بيانا وطنيا وصارت قصائده على كل لسان شعارات للثورة والانسان والارض وحاز لقب شاعر الارض المحتلة بامتياز.

بعدها ألقى مجموعة قصائد بدأها بقصيدة للشاعر درويش ثم ألقى قصائد بعناويين:"جميز الاسى على أعناقنا"، "اشارات لمسافات التعب"، "نشرة الاخبار"، " ردني"، "أبراج"، "الراس"، "مرسوم طرد من الدورة الدموية"، "ناجي العلي"، "دلتا الخصب"...