القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

جمهورية كوريا تتبرع بمبلغ 250،000 دولار لمخيم نهر البارد

جمهورية كوريا تتبرع بمبلغ 250،000 دولار لمخيم نهر البارد
 

تبرعت جمهورية كوريا، من خلال الأونروا، بمبلغ 250،000 دولار أميركي لدعم أنشطة إغاثة ونهوض اللاجئين النازحين عن نهر البارد خلال العام 2010/2011.

تمّ الإعلان عن هذا التبرع خلال حفل أقيم في مكتب الأونروا في بيروت، بحضور سعادة السفير الكوري يونغ ها لي ومدير عام الأونروا في لبنان السيد سلفاتوري لومباردو.

في هذه المناسبة، أعلن سعادة السفير يونغ ها لي أنّ "كوريا تلعب دوراً مسؤولاً في المجتمع الدولي، وهي حريصة على حلول السلام والاستقرار والازدهار في لبنان. ونتمنى أن تعتبر هذه المساعدة المتواضعة مساهمة من شعب وحكومة جمهورية كوريا لمساعدة سكان مخيم نهر البارد في الجهود التي يبذلونها لخلق ظروف عيش أفضل".

وفي كلمة شكرٍ وجّهها إلى جميع شركاء الأونروا، قال السيد لومباردو: "يأتي هذا التبرع السخي من كوريا في وقت يعمّ فيه الأمل من جهة، مع العودة القريبة لأول النازحين إلى بيوتهم في مخيم نهر البارد، والخجل من جهة ثانية بسبب حجم ما لا يزال علينا تحقيقه. في حين تسعى الأونروا جاهدةً لاستكمال عملية إعادة إعمار المخيم، سيساعدنا هذا التبرع على التأكد من أنه بإمكاننا ضمان تغطية احتياجات اللاجئين النازحين 'الضرورية."

ومن خلال هذا الدعم الكوري الجديد، سيتمّ توفير مساكن مؤقتة لائقة للعائلات النازحة، بالإضافة إلى الأمن الغذائي، والحصول على التعليم والخدمات الصحية في مطلع العام 2011، الأمر الذي يساهم في استعادة كرامة اللاجئين وأملهم بانتطار إعادة إعمار منازلهم. وتأتي هذه المساهمة في الوقت المناسب، لأن الأونروا كانت قد طلبت 18،51 مليون دولار للعام 2011 لتمويل أنشطة إغاثة ونهوض اللاجئين النازحين عن مخيم نهر البارد.

وكانت كوريا قد تبرعت بمبلغ 300،000 دولار لإعادة إعمار مخيم نهر البارد في العام 2008 خلال مؤتمر المانحين في فيينا. كما وتساهم عادةً بمبلغ 500،000 دولار لميزانية الأونروا، منذ العام 2004.

إن تدمير مخيم نهر البارد خلال نزاع عام 2007، ونزوح حوالى 27000 لاجئ فلسطيني عن المخيم والمناطق المتاخمة له قد أدى إلى وقوع أزمة انسانية، ما زالت آثارها واضحة بعد مرور اكثر من ثلاث سنوات. بفضل مساهمات الجهات المانحة منذ عام 2007 ، تمكنت الأونروا من تلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين النازحين. وقد بدأ الإعمار الفعلي للمخيم في تشرين الثاني/ نوفمبر 2009، حيث يجري حالياً إعمار الرزمتين الأولى والثانية من أصل ثماني رزم، وثلاث مدارس من أصل ست. ومع ذلك، فإن نهوض المخيم وسكانه على المدى الطويل ليس مؤكداً على الإطلاق، ويبقى دعم الأونروا للاجئين النازحين غايةً في الأهمية.

لاجئ نت - وكالات