الخميس، 03 تشرين الثاني، 2011

هنأ رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ، في تصريح له " الشعب الفلسطيني بالنصر الدبلوماسي والثقافي الكبير الذي تحقق بفوز دولة فلسطين في عضوية منظمة "اليونيسكو" ونؤكد مرة جديدة على حق هذا الشعب بقيام دولته المستقلة والتخلص من الاحتلال الاسرائيلي، الذي رد بطريقة همجية من خلال الاستمرار في التوسع الاستيطاني الذي من شأنه ان يلغي بشكل نهائي، اي فرصة حقيقية لقيام دولتين مستقلتين".

ولفت الى ان "هذا الرد الاسرائيلي، شأنه شأن الكثير من الخطوات الاسرائيلية العدائية، اذ يقلص فرص الدولتين، ويفرض في وقت لاحق الكأس المرة التي لطالما سعت اسرائيل لتجنبها وهي الدولة الواحدة".

واضاف جنبلاط "كم كان الافضل للدول التي تدعم الموقف الاسرائيلي او انها تدفعها الى الغاء القوانين العنصرية التي تطبق والتي من شانها ان تفاقم الصراع على كل المستويات وتسد المنافذ النهائية على اي حلول ان تسويات لنزاع طويل استخدمت فيه كل الوسائل غير الشرعية وشهد شتى انواع الحروب ومحاولة الالغاء العسكري والفصل العنصري".

وسأل "هل يمكن تناسي بناء جدار الفصل العنصري الذي شق الاراضي الفلسطينية وقسمها بطريقة غريبة ومريبة؟ وهل يمكن التغاضي عن المخططات الاسرائيلية للاستيلاء على الحرم الشريف وامدادها للانفاق من تحته؟ وهل يمكن اعفاؤها من مسؤولية التعرض للمقدسات الاخرى في مدينة القدس وغيرها من المدن الفلسطينية؟ وهل يمكن صرف النظر عن سعيها الدؤوب لمنع ادخال مدينة بيت لحم في لائحة التراث العالمي.

وختم جنبلاط"هنيئا للشعب الفلسطيني هذا الانتصار الجديد، وفي نهاية المطاف ما ضاع حق وراءه مطالب".

المصدر: موقع النشرة