القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024

جولة عالمية لـ « مقعد فلسطين » تنطلق من مخيم الرشيدية

 جولة عالمية لـ « مقعد فلسطين » تنطلق من مخيم الرشيدية
 

الجمعة، 09 أيلول 2011

انطلقت جولة المقعد الرمزي لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، من «قاعة الشهيد فيصل الحسيني» في وسط مخيم اللاجئين الفلسطينيين في الرشيدية قرب مدينة صور أمس، وتحديدا المقعد الذي صممه ثلاثة من الفلسطينيين في رام الله، هم المهندس أيمن صبيح، وميسر أبو شاويش، ووليد نصار، في إطار الحملة الفلسطينية لاحتلال دولة فلسطين مقعدا في الأمم المتحدة، إسوة بباقي بلدان العالم في العشرين من أيلول الجاري، كان وصل برفقة الوفد الفلسطيني إلى مطار بيروت الدولي أمس. واختير مخيم الرشيدية، لإطلاق «حملة فلسطين تستحق»، وفق مدير المكتب الإعلامي في السفارة الفلسطينية في بيروت جمال عيسى، «كونه مخيم اللاجئين الأقرب إلى تراب فلسطين».

واحتشد في «قاعة الشهيد الحسيني» عدد كبير من أبناء المخيم، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية، والأحزاب اللبنانية، إلى جانب سفير دولة فلسطين في بيروت عبد الله عبد الله، وأمين سر «حركة فتح» في لبنان فتحي أبو العردات، والقائم بأعمال سفارة فلسطين أشرف دبور، والقنصل العام محمود الأسدي.

ووضع المقعد المصنوع من خشب زيتون فلسطين عند المنصة الرئيسية للاحتفال التضامني الذي اقيم بالمناسبة. وقد مهرت على ظهره الأزرق كلمة «فلسطين» بالإنكليزية، وشعار الأمم المتحدة، وعلم فلسطين. وأوضح المهندس باسم الوفد الآتي من رام الله أن «المقعد يحمل رمزية خاصة. وقد انطلق من أمام ضريح الشهيد الرمز ياسر عرفات في رام الله، الذي طالما عمل حتى آخر يوم في حياته من أجل بناء دولة فلسطين واعتراف العالم أجمع بها، دولة تمثل كل الطيف الفلسطيني». وقال: «البداية كانت من لبنان، الذي يتسلم رئاسة مجلس الأمن في الدورة المقبلة من ناحية، ولتوجيه رسالة شكر إلى الشعب اللبناني الذي احتضن القضية الفلسطينية منذ النكبة». وأشار صبيح إلى أن «جولة المقعد ستشمل العديد من الدول، من بينها روسيا، وفرنسا، وإسبانيا، ثم زيارة الأمانة العامة للأمم المتحدة، لأن فلسطين تستحق أن تكون أولى الدول على طاولتها».

من جهته، ثمّن السفير عبد الله مبادرة الفريق الفلسطيني، وقال: «إن محطة الحصول على مقعد في الأمم المتحدة، والحصول على اعتراف دولي كامل بدولتنا، إحدى معاركنا المستمرة منذ عقود»، مشددا على «حق العودة إلى فلسطين مهما غلت التضحيات».

المصدر: حسين سعد - السفير