
وادي الزينة، لاجئ نت|| الإثنين، 19
أيار، 2025
في إطار فعاليات إحياء الذكرى السابعة
والسبعين للنكبة الفلسطينية، أقامت حركة المقاومة الإسلامية حماس ندوة سياسية
حاشدة في منطقة وادي الزينة. شهدت الندوة حضورًا لافتًا من شخصيات قيادية وجمهور
واسع، من بينهم مسؤول العلاقات الوطنية لحركة حماس في لبنان، الحاج أيمن شناعة،
وعضو المجلس السياسي في حزب الله، الحاج غالب أبو زينب. كما حضر اللقاء حشد من
ممثلي الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية والفعاليات المحلية وأبناء المنطقة،
مما عكس وحدة الموقف والتضامن الراسخ مع القضية الفلسطينية.
تأكيد على الصمود ورفض للمؤامرات
استهل الحاج غالب أبو زينب الندوة بعرض
شامل لآخر التطورات الراهنة على الساحة الفلسطينية، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني
سيظل متمسكًا بقضيته العادلة، وأن "العدو الصهيوني سيهزم تحت أقدام المجاهدين
في غزة وفلسطين". وشدد على أن عزيمة الشعب الفلسطيني ومقاومته لن تنكسر مهما
ازدادت الضغوط أو تصاعد الخذلان، مؤكدًا أن "النصر سيكون خاتمة المشهد".
وجدد أبو زينب العهد بالوقوف الثابت إلى جانب فلسطين، التي وصفها بأنها
"عقيدة بالنسبة لنا حتى التحرير والعودة الكاملة".
من جانبه، وجه الحاج أيمن شناعة تحياته
العظيمات إلى "شعبنا الصامد في قطاع غزة ومقاومتها الباسلة"، وإلى
"المقاومة الإسلامية في لبنان" وكل من أسهم بفعالية في إسناد أهالي غزة.
كما خص بالتحية "اليمن الشقيق الذي لا يزال يشتبك ببسالة مع العدو".
وأكد شناعة أن "كل الأثمان والتضحيات الجسيمة التي قُدمت على طريق فلسطين
والقدس لن تذهب هدرًا"، بل "ستثمر نصرًا مؤزرًا بإذن الله". وشدد
على أن محاولات "التهجير والتشريد القسرية التي يتبعها العدو ضد أهلنا في
قطاع غزة والضفة الغربية لن تفلح أبدًا"، وأن "وعدُ الله لنا بالنصر
سيتحقق لا محالة، وستنكسر المؤامرات على صخرة وحدة شعبنا وصموده الأسطوري".
اختتمت الندوة بتأكيدات قوية على
الوحدة الفلسطينية وضرورة مواصلة النضال حتى تحقيق الأهداف الوطنية بالكامل.