أصدر مكتب شؤون اللاجئين في حركة حماس – لبنان، بياناً وصل شبكة «لاجئ نت» نسخة منه، يهنّئ فيه الشعب اللبناني بإنجاز تشكيل الحكومة الجديدة، ودعت حماس إلى إقرار الحقوق المدنية والاجتماعية اللاجئين الفلسطينيين ودعم حق عودتهم، وكان البيان على الشكل الآتي:

يتوجه مكتب شؤون اللاجئين في حركة حماس – لبنان بالتهنئة إلى الشعب اللبناني بإنجاز تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة دولة الرئيس نجيب ميقاتي، حيث نُطالب دولته أن يولي اهتماماً كبيراً للمطالب الفلسطينية وعلى رأسها إقرار الحقوق المدنية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان والإسراع في إعادة إعمار مخيم نهر البارد ودعم حق العودة وحرية التعبير عن هذا الحق، وأن تكون هذه البنود مُدرجة في البيان الوزاري للحكومة الجديدة.

وعليه، فإن مكتب شؤون اللاجئين يؤكد على تمسك شعبنا الفلسطيني في لبنان بالمطالب التالية:

- المطالبة بالحقوق المدنية هي أولوية لنا، ولا تلغي حق العودة، بل تعززه. لذلك سنستمر بالمطالبة بحقوقنا المدنية والاجتماعية "حق العمل، وحق التملك، وحق التعليم والطبابة، وغيرها من المطالب الشعبية الفلسطينية".

- المطالبة بحقوق أهلنا في مخيم نهر البارد أولوية أيضاً، وهي لا تلغي حق العودة، بل تقوّيه.. حق التحرك بحرية، حق تسريع الإعمار، حق اللاجئين بالعودة إلى بيوتهم ومتاجرهم، حق الحياة بكرامة.

- المطالبة بفك الحصار عن مخيمات الجنوب أولوية أيضاً، وهي لا تلغي حق العودة، بل تقوّيه.. لا يمكن للخيام أن تصمد في وجه الريح.. وإدخال مواد البناء يساهم في صمود أبناء المخيمات. وتوسيع المخيمات أفقياً، سيحل مشكلة الإعمار العشوائي والعمودي، والاستئجار في الخارج.

- المطالبة بإصلاح «الأونروا» وتطويرها ووقف الهدر والمحسوبيات فيها أولوية أيضاً، وهي لا تلغي حق العودة، بل تقوّيه.. فإن في ذلك يساعد شعبنا على تأمين الحياة اليومية الكريمة، ليتفرغ لمطالبه السياسية. والأونروا لم توجد لتشْغلنا بذواتنا، أو لتلهينا عن قضيتنا، بل لتساهم في صمودنا في اللجوء من أجل تأمين مسيرتنا التاريخية للتحرير والعودة.

- المطالبة بتشكيل مرجعية فلسطينية موحدة في لبنان، تنسجم مع مسيرة المصالحة، أولوية أيضاً ولا تلغي حق العودة، بل تقوّيه.. وتعزز الموقف الفلسطيني في المطالبة بحقوقنا المدنية والاجتماعية والسياسية، وبحلّ قضية نهر البارد وحصار المخيمات.

- مقوّمات صمود شعبنا أولوية أيضاً وهي تبدأ من شروط العيش بكرامة، وتأمين الحقوق، وتمتد حتى المبادرات الشبابية الرائعة، من أجل الحفاظ على رؤوسنا في زواريب المخيمات من اختلاط الماء بالكهرباء والموت المجاني.