في ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا

أصدر مكتب شؤون اللاجئين لحركة حماس في لبنان بياناً بمناسبة الذكرى التاسعة والعشرين لمجزرة صبرا وشاتيلا، وصل شبكة لاجئ نت نسخة منه دعا فيها إلى مقاضاة مرتكبي المجزرة من الصهاينة وحلفائهم، وجاء البيان على الشكل التالي:

في الذكرى التاسعة والعشرين لجريمة مجزرة صبرا وشاتيلا التي راح ضحيتها حوالى 3000 شهيد من الفلسطينيين واللبنانيين على حد سواء، يؤكد مكتب شؤون اللاجئين في حماس أن دماء دماء الشهداء لم تذهب هدراً وإنما أشعلت درب الصمود والمواجهة والمقاومة التي أثمرت تحريراً للأرض اللبنانية عام 2000 وتحريراً لقطاع غزة عام 2005. وهي أيضاً دليل على وحشية الكيان الصهيوني وسجل تاريخه الإجرامي الطويل، وأن كل من يراهن على سلام مع هذا العدو إنما يُراهن على سراب ويضيع الوقت ويجحف بحق تلك التضحيات ويمس بالحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية.

هذه المجزرة تُعتبر من أكبر المجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني في لبنان بمساندة ودعم حزب لبناني. والتي تُشكل وصمة عار في سجل مؤسسات الأمم المتحدة التي تحاول دائماً تبرئة العدو الصهيوني من كل جرائمه، وتساوي بين الجاني والمجني عليه وأحياناً تُحمّل الضحية مسؤولية ما وقع عليها من ظلم وإجرام.

ويشدد مكتب شؤون اللاجئين على مسألة عدم الإفلات من العقاب وأن مرور الزمن لن يُسقط الحقوق ومظلومية الشعب الفلسطيني واللبناني، وعليه فإننا ندعو إلى تفعيل قضية محاكمة مرتكبي مجزرة صبرا وشاتيلا والمجازر الصهيونية الأخرى.

أيضاً، هذه المجزرة أكبر دليل على تلاحم الشعبين اللبناني والفلسطيني وأن مصيرهم واحد وعدوهم واحد وأن تحرير القدس وفلسطين لا يتحقق إلاّ من خلال النضال والمقاومة.

مكتب شؤون اللاجئين في حماس – لبنان

بيروت في 16/9/2011