القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الإثنين 25 تشرين الثاني 2024

حماس تدعو الجهات المعنية للاستجابة الفورية لنداء مؤتمر نهر البارد

بمناسبة الذكرى الرابعة لتدمير مخيم نهر البارد
حماس تدعو الجهات المعنية للاستجابة الفورية لنداء مؤتمر نهر البارد
 
الثلاثاء، 24 أيار، 2011
بيروت، لاجئ نت

أصدر مكتب شؤون اللاجئين في حركة حماس – لبنان بياناً وصل شبكة «لاجئ نت» نسخة منه، يدعو فيه الجهات المعنية "الدولة اللبنانية والدول المانحة ووكالة الأونروا" إلى الاستجابة الفورية لنداء مؤتمر نهر البارد "أولوية الإنقاذ والإعمار" وتوصياته الصادرة بتاريخ 31/3/2011، وذلك بمناسبة مرور أربع سنوات على تدمير مخيم نهرالبارد.

ويأتي تدمير مخيم نهر البارد على خلفية الحرب الدامية التي حدثت بتاريخ 20/5/2007 بين تنظيم فتح الإسلام والجيش اللبناني، مما أدّى إلى تهجير أكثر من 38 ألف لاجئ وتدمير كامل المخيم القديم وتدمير شبه كلي للمخيم الجديد واستشهاد 23 لاجئاً فلسطينياً وجرح العشرات وتدمير كلّي للبنية الإقتصادية لأهالي المخيم.

اليوم لا يزال أكثر من نصف أهالي المخيم لم يتسلّموا بيوتهم بعد ولا يزال قضايا الإعمار تشغل بالهم وهمهم ولا تزال التضييقات الأمنية تُربك حركتهم اليومية ولا تزال صرخاتهم لا تلقى صدىً من تلك الجهات المسؤولة في إيجاد حل سريع لتخفيف معاناتهم.

ويؤكّد مكتب شؤون اللاجئين في حماس على الرسائل التي انبثقت عن مؤتمره الأول والتي جاءت على الشكل التالي:

وبسبب التأخير في إعادة اعمار المخيم وعودة المهجرين وتعويضهم يتوجّه المؤتمر بالمطالبة إلى كل من:

1. الحكومة اللبنانية، ويطالبها بأن تفي بالتزاماتها التي وعدت بها حين قالت بلسان الرئيس السابق فؤاد السنيورة: «الخروج مؤقت والإعمار مؤكد والعودة حتمية». وأن يكون هناك قرار حازم من الجيش اللبناني بأن يتعاون مع أهالي المخيم ويرفع الحصار الأمني عنه، وأن يوقف التصنيف العسكري القاضي باعتبار المخيم منطقة عسكرية.

2. الأونروا، وندعوها إلى القيام بواجبها تجاه مخيم نهر البارد، والإسراع في عملية الإعمار، وخصوصاً في الرزم الثلاثة الأولى (وأموال هذه الرزم متوافرة). ووقف الهدر والفساد اللذان يكتنفان عمل الأونروا عموماً، وفي نهر البارد خصوصاً.

3. الجهات المانحة، نطالبها بتنفيذ تعهداتها في دفع تعويضات لإعمار مخيم نهر البارد، وإن التأخير في دعم المخيم ينعكس سلباً على أوضاع أهلنا فيه.

4. الفصائل الفلسطينية، إن سبب تغييب دور الفصائل معروف، لكنه لا يجب أن يقف عائقاً أمام تحقيق مطالب أهلنا والمساهمة في قضاياهم وحلّ مشاكلهم وتحقيق حقوقهم وتنظيم ما يمكن من شؤونهم. وإن على الفصائل دوراً يجب أن تقوم به، حفاظاً على دورها ومكانتها، بما يخدم شعبنا، وإلا فإن التاريخ والشعب لن يرحما المتلكئين.

5. المتضررون من أهلنا في نهر البارد، سنطالب معكم بكل الحقوق المسلوبة في المخيم، ونطالب الجهات المعنية بإنصاف التجار والتعجيل بتعويضهم هم وأصحاب السيارات المحروقة، وأصحاب الأبنية المهدمة كليا في المخيم الجديد.

بالإضافة إلى التوصيات التي أكّد عليها المؤتمر أهمها:

- أوصى المؤتمر برفع الصوت عالياً احتجاجاً على التقصير والمحسوبيات والتعتيم على ما يجري في المخيم. وتسمية الأشياء بأسمائها والإشارة إلى المسؤولين عن التقصير.

- رفض الحصار والمعاملة الأمنية لأهل المخيم، ومطالبة الجهات اللبنانية بالإسراع في فكّ الحصار وإعادة الحياة في المخيم إلى طبيعتها.

- رفض تلكؤ الأونروا وتباطؤها في إعمار المخيم، ومواجهتها بالحقائق واستخدام كل الوسائل المتاحة سلمياً للضغط عليها في سبيل تسريع الإعمار وتحسين شروطه.

- أوصى المؤتمر الجهة المنظمة بجولة على القوى السياسية والفعاليات الشعبية الفلسطينية، وفوّضها.

- حدّد المؤتمر مهمات التحرك الشعبي بالعمل على رفع الحصار، وإنهاء اعتبار المخيم منطقة عسكرية، وعودة النازحين، وتسريع الإعمار ووقف الهدر والفساد فيه، وتحسين شروط العيش في المخيم، وتعزيز صمود أهله.

مكتب شؤون اللاجئين - لبنان

بيروت في 24-5-2011