حماس تدين الوحشية الصهيونية في التعامل مع التظاهرات الشعبية

اعتبر مكتب شؤون اللاجئين في حركة حماس في بيانٍ وصل شبكة «لاجئ نت» نسخة منه، أن ما قامت به قوات الاحتلال الصهيوني تجاه الجماهير التي تظاهرت يوم الأحد في 5 حزيران 2011 عملاً إجرامياً يدل على طبيعة الدولة الإرهابية. وأن ارتقاء 23 شهيداً وإصابة 350 جريحاً في منطقة الجولان السوري المحتل دليل إضافي على تمسك الشعب الفلسطيني بحق العودة وتحرير فلسطين.

واستغرب مكتب شؤون اللاجئين قرار الدولة اللبنانية بمنع اللاجئين الفلسطينيين من المشاركة في مسيرات العودة التي كانت مقررة في ذلك اليوم في الجنوب اللبناني، الأمر الذي تبعه حصار للمخيمات الفلسطينية، وخصوصاً في منطقة صور.

وإزاء الأحداث الأخيرة يؤكد مكتب شؤون اللاجئين في حركة حماس ما يلي:

1- إن التحركات السلمية الفلسطينية عند الحدود هو أمر مشروع تكفله كل الشرائع والمواثيق الدولية. وأن حق العودة ثابت لا يتغير الموقف تجاهه.

2- إن المسيرات التي بدأت في 15-5-2011، هي سلسلة مستمرة ومنهجية من العمل الوطني الفلسطيني، يشكل استراتيجية موازية لاستراتيجية المقاومة وليست بديلاً عنها، لذلك ندعو كافة القوى السياسية العربية والإسلامية لدعم هذا الخيار من أجل عودة كافة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم عودةً حرة وكريمة وكاملة.

3- إن الدماء التي قدمتها ثلة من شباب فلسطين تؤكد أن النصر أصبح قريباً، وأن حرارة الصراع كلما تأججت، تؤكد من جديد أن الخاتمة باتت وشيكة، وهي التحرير الكامل لفلسطين.

4- أن اللاجئين الفلسطينيين يرفضون عمليات التسوية التي تساهم في التنازل على أرضنا المحتلة، وأنهم ثابتون على الثوابت الوطنية الفلسطينية.

5- نؤكد تمسكنا وإصرارنا على حماية القدس والمقدسات ضد التهجير والتهويد والهدم، وأن هذه الحماية واجب شرعي ووطني وإنساني، وعلى الدول والحكومات والشعوب والمنظمات أن تشارك فيه.