القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024

حماس تنظم لقاء معايدة في مخيم عين الحلوة

حماس تنظم لقاء معايدة في مخيم عين الحلوة
 

الأربعاء، 31 آب، 2011

نظمت حركة حماس في لبنان لقاء معايدة في قاعة مسجد خالد بن الوليد في مخيم عين الحلوة بعد صلاة العيد مباشرة، حيث تقبلت التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر بمشاركة حشد من رواد المسجد وأبناء المخيم.

وكانت كلمة من وحي المناسبة للأستاذ خالد زعيتر أبو حسام المسؤول السياسي لحركة حماس في مخيم عين الحلوة، الله اكبر كلما غدا نجم و راح ، الله اكبر كلما أشرق صبح ولاح،الله اكبر ما سبحت الأنوار وأشرق الضياء،وعلت على الأرض السماء.

الحمد لله جل جلاله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله.

أيها الإخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لقد مضى شهر رمضان المبارك شهر الصيام والقيام شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار وها نحن اليوم نعيش صباح عيد الفطر المبارك لابد لنا أن نسال أنفسنا ماذا استفدنا من شهر رمضان المبارك,هل حققنا التقوى وهل تخرجنا من مدرسة رمضان بشهادة المتقين وهل سنبقى محافظين على مجاهدة أنفسنا وشهواتها,وهل سنبقى من أهل المساجد ومن أهل القرآن ومن المحافظين على الجمعة والجماعة.

أيها الإخوة الكرام إن الله سبحانه وتعالى قد جعل للخير مواسم تضاعف فيها الحسنات والتي منها شهر رمضان المبارك ولكن علينا أن نوطن أنفسنا على عبادة الله الواحد القهار في كل الأيام وكل الشهور فعبادة الله لا تقتصر على المواسم وأن نستمر في عبادة الله بهمة ودون فتور كما كنا في رمضان وان لا نعصي الله بعد طاعة وان لا نعرض بعد إقبال وأن لا نهجر بيوت الله وتلاوة القرآن فإيانا أن نعود إلي ما كنا عليه قبل رمضان من هجر للمساجد والجماعة وقيام الليل حيث يقول تعالى (واعبد ربك حتى يأتيك اليقين).

وفي هذا اليوم العظيم يوم عيد الفطر المبارك جدير بنا أن نمد أيدينا بالمصافحة وألسنتنا بالكلام الطيب وان نغسل قلوبنا من الأضغان والأحقاد والشحناء,وان نصل أرحامنا وتتقارب قلوبنا هذا هو جوهر العيد في الإسلام وان نحرص في هذا اليوم على أعمال البر والخير.

يأتي علينا هذا العيد والأمة الإسلامية عموما وشعبنا الفلسطيني خصوصا مثخن بالجراح والآلام وفي خضم هذه الآلام كانت ولا تزال حركتنا حركة المقاومة الإسلامية حماس هذه الحركة الربانية المقاومة المجاهدة التي ترفع راية الإسلام دورا متميزا في حمل لواء الدفاع عن قضايا الأمة ومقدساتها فها هي تقف اليوم شامخة تصد العدوان والغطرسة الصهيونية على قطاع غزة المحاصر وقد نذر أبنائها الرواح لله سبحانه وتعالى إن حركة حماس ومن منطلق المصلحة العليا للشعب الفلسطيني قبلت بالمصالحة وهي تتمسك بها كخطوة إستراتيجية للتصدي للعدو وتطبيق كافة بنود هذه المصالحة وخاصة عودة الدور المهمش للاجئين الفلسطينيين منذ اتفاق أوسلواطلاق سراح في سجون السلطة ووقف ملاحقة المجاهدين من أبناء الحركة وغيرهم من المقاومين.

إنما يحكى عم استحقاق أيلول كما يطلق عليه أصحاب هذا المشروع هو نشاط سياسي وليس استحقاق وهو تحرك من خارج الإجماع وبعيدا عن الهيئة القيادية المتفق على تشكيلها فهي خطوة تأتي في سياق التفاوض ومساره إن حركة حماس لم تتدخر جهدا لتحسين أوضاع اللاجئين في مخيمات لبنان حيث طالبت وتطالب بإقرار الحقوق المدنية والإنسانية وخصوصا حق العمل والتملك وتخفيض الإجراءات على مداخل المخيمات والمطالبة بتشكيل لجنة حوار وزارية تتولى الحوار مع وفد فلسطيني موحد وأكدت بالمقابل حرص الشعب الفلسطيني على السلم الأهلي في لبنان وعلى أمن المخيمات وجوارها ورفض استخدام المخيمات للإساءة للسلم الأهلي في لبنان,ورفض معاقبة المخيمات تحت أي ذريعة من الذرائع.

أيها الإخوة الكــرام تقــبل الله طاعاتــكم وغفر الله لنا ولكم وجعل هذا العيد عيد خير وأمن وأمان وان يجعله بداية عهد جديد تحقن فيه دماء المسلمين وتصان حرماتهم وتحفظ ديارهم وتحرر مقدساتهم.

وكــل عـــام وأنــتم بــخير