القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

حمدان: لن نكون طرفاً في الفتنة.. وسنقف مع إخواننا بوجه العدو

حمدان: لن نكون طرفاً في الفتنة.. وسنقف مع إخواننا بوجه العدو
«الجماعة» في صيدا: لا فرق بين مقاوم سني أو شيعي
 

أحيت الجماعة الإسلامية في صيدا السبت الفائت مهرجان «العهد والوفاء» تكريماً «لشهداء جناحها المقاوم قوات الفجر وذلك بمناسبة يوم شهيد الجماعة الاسلامية». وحضر الاحتفال حشد كبير غصت به قاعات بلدية صيدا وممراتها والباحة الخارجية فيها بالوفود التي جاءت وفق مصادر الجماعة «لتجديد العهد وتأكيد الولاء والوفاء لخط الجهاد والمقاومة الذي خطته الجماعة الاسلامية وسار على نهجه واستشهد من أجله مقاوموها وعلى رأسهم قائد جناحها المقاوم «قوات الفجر» الشهيد جمال الحبال وإخوانه».

وكان في استقبال المدعوين المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب بسام حمود ومن بينهم ممثلون لفعاليات سياسية وروحية صيداوية وعضو المجلس السياسي لحزب الله الشيخ عبد المجيد عمار ورئيس بلدية صيدا السابق الدكتور عبد الرحمن البزري.

تحدث في الاحتفال مسؤول العلاقات الدولية في حركة حماس أسامة حمدان الذي سأل الله «ان يجنب لبنان أي فتنة داخلية، ولكن اذا ما اعتدى العدو فنحن سنكون كما كنا دائما الى جانب اخواننا هنا في لبنان، حتى لو اقتضى الأمر التضحية بالنفس، لكن اذا تحول الأمر الى فتنة فنحن لن نكون طرفا في هذه الفتنة، ونرجو منهم أن يفهموا ذلك وان يقبلوه منا. هذا الأمر أبلغناه لكل المراجع السياسية في هذا البلد نحن متمسكون به، ومع ذلك قبل هذا وبعده نرجو ان يعصم الله هذا البلد ويحميه من شرور فتنة داخلية».

كلمة الجماعة الاسلامية ألقاها رئيس المكتب السياسي في لبنان، عزام الأيوبي، فأشار إلى ان الحملة الدولية على المقاومة في لبنان وفي غير لبنان ليست وليدة اليوم ولكنها تشهد في هذه الأيام حمأة وحراكا متصاعدا، مضيفا: لطالما كانت الجماعة تحاول أن تنزع أي فتيل للإيقاع بين المقاومة وأبناء المجتمع اللبناني. ونحن من العام 2006 نشهد محاولات لفتنة حقيقية بين الساحة السنية والساحة الشيعية، وكأننا نستمع الى خطاب يترجم بأن هناك ساحة معنية بالمقاومة هي الساحة الشيعية وان هناك ساحة أخرى ليست معنية بالمقاومة هي الساحة السنية. وهذا مفهوم خاطئ بمضمونه وبشكله وبمراميه».

واعتبر أن «المحكمة الدولية كانت في المرحلة الأخيرة عنوان الانقسام، فآلينا على أنفسنا في الجماعة أن لا نخوض فيها لكننا نعرف المجتمع الدولي وخلفياته ونعرف نظرته إلينا كأمة عربية وإسلامية، ولم نحظ من هذا المجتمع إلا بالمآسي والتاريخ الأسود».

وسأل: ماذا تشكل المحكمة بالنسبة لنا كلبنانيين؟ قائلا: «بنظرنا هذه المحكمة ليست لبنانية، ولا يملك اللبنانيون تعديل أي شيء في قراراتها، وبالتالي فإن الجهد الذي ينبغي أن ينصب من كل القوى الشريفة الحريصة على هذا الوطن ينبغي أن ينصب دائما وأبدا على وحدة الصف».

وقال: «منذ العام 2004 صدر القرار 1559 عن المجتمع الدولي، هذا القرار الذي كان يريد أن ينهي حالة المقاومة وان ينزع سلاح المقاومة، أين هو هذا القرار اليوم، هذا القرار سقط في مزبلة التاريخ عندما كان اللبنانيون متماسكين في صف واحد. اذاً، يمكننا إن كنا متحدين ومتفاهمين، ولو بالحد الأدنى، ان نواجه كل قرار يمكن أن يخرج من هذا المجتمع».
 
لاجئ نت - وكالات