القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

حملة تواقيع لبناء جامعة فلسطينيّة في لبنان

حملة تواقيع لبناء جامعة فلسطينيّة في لبنان

الجمعة، 24 حزيران 2011

يعلن اتحاد الشباب الديموقراطي الفلسطيني (أشد) نتائج حملة تواقيع عرائض أطلقها منتصف شهر حزيران الجاري داخل المخيمات الفلسطينية بشأن بناء جامعة فلسطينية في لبنان. ويعقد الاتحاد للغاية لقاءً تربوياً، عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم في مقره في برج البراجنة لرصد ردود فعل الطلاب والقوى الفلسطينية ورؤيتهم حول فكرة الجامعة، على أن تحدد التحركات المقبلة المرتبطة بالقضية.

«نريد جامعة فلسطينية في لبنان»، كان عنوان الحملة التي لاقت، بحسب الاتحاد، قبولاً من أبناء المخيمات ولا سيما الشرائح الشبابية وتلامذة المدارس، فأقبلوا على توقيعها بالآلاف.

إنشاء الجامعة مشروع قديم يعود إلى ما قبل عام 1982. يومها أعدت منظمة التحرير الفلسطينية خطة لبناء جامعة وكلّفت أساتذة جامعيين فلسطينيين وضع المشروع حيّز التنفيذ، وشراء قطعة أرض لإقامة مبان الكليات عليها، لكن اجتياح اسرائيل للبنان وخروج المنظمة من بيروت أطاح المشروع برمته.

رئيس الاتحاد في لبنان، يوسف أحمد عزا مطالبة الفلسطينيين بجامعة لهم في لبنان إلى عدم تبني «وكالة الأونروا» لمرحلة التعليم الجامعي، ارتفاع أقساط الجامعات الخاصة، عدم قدرة الأهل على إكمال تعليم اولادهم، وفرض قيود وشروط على قروض ومساعدات صناديق دعم الطلاب، سواء بالنسبة إلى صندوق الطالب القديم أو الصندوق الذي تأسس أخيراً برعاية منظمة التحرير والذي حصر مساعداته بطلاب السنة الأولى فقط، وعدم استيعاب الكليات العلمية في الجامعة اللبنانية إلا لأعداد محدودة جداً من الطلاب الفلسطينيين الذين ما زالوا يعاملون كأجانب في العديد من هذه الكليات، وتوضع عليهم قيود أمام التحاقهم بها. وأكد أحمد أن بناء جامعة فلسطينية لا يعفي الوكالة من مسؤوليتها بتوفير المنح الجامعية لجميع الطلاب الفلسطينيين في لبنان.

الناشط الشبابي عاصف موسى يقترح إقامة «جامعة القدس»، كما سماها، في منطقة سبلين في اقليم الخروب، حيث معهد التدريس التابع للأونروا. أما لجهة شرعية شهادات الجامعة في حال إنشائها، فيقول موسى: «سيعترف بها وستعادل في لبنان، لأن الجامعة ستكون تابعة للأونروا وبتمويل فلسطيني، تماماً كما يصادق على الشهادات المدرسية الصادرة عن مدارس الأونروا في لبنان».الحاج أبو محمود عمران من سكان مخيم عين الحلوة وقّع بدوره على العريضة، مبرّراً موقفه بالقول: «العلم سلاح اللاجئين». لكنه استدرك: «قبل المدرسة والجامعة نريد قبراً لدفن موتانا». منى شبايطة طالبة جامعية رحّبت بفكرة إنشاء الجامعة «أعاني في الجامعة اللبنانية لكوني فلسطينية». لا يتفاءل فلسطينيون بتحقيق حلم وجود جامعة فلسطينية في لبنان، أما السبب فلأن «الأونروا قلّصت خدماتها التربوية والصحية والاجتماعية، ولا تريد مصلحة الفلسطينيين».

المصدر: جريدة الأخبار - خالد الغربي