القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الخميس 28 تشرين الثاني 2024

رابطة علماء فلسطين في لبنان تهنئ الشعب الفلسطيني بإنجاز صفقة الأسرى

رابطة علماء فلسطين في لبنان تهنئ الشعب الفلسطيني بإنجاز صفقة الأسرى
 
 
الخميس، 13 تشرين الأول، 2011
بيروت، لاجئ نت

أصدرت رابطة علماء فلسطين في لبنان بياناً وصل شبكة «لاجئ نت» نسخة منه، تهنئ فيه الشعب الفلسطيني بإنجاز صفقة الأسرى والانجاز الرائع والانتصار، وكان البيان على الشكل الآتي:

اتفق الفقهاء على أن تخليص الأسرى من أيدي المحتل الغاصب واجب على المسلمين جميعاً أي هو فرض كفاية " فِكاكُ الأسير واجب على الكفاية"

يقول تعالى: {وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً} (النساء: 75).

ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: " فكوا العاني وأطعموا الجائع، وعودوا المريض" العاني يعني: الأسير.

وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه "لئن أستنقذ رجلاً من المسلمين من أيدي الكفار، أحب إلي من جزيرة العرب"

ويتحدث التاريخ بكل شرف وفخر عن معركة كبيرة وقعت من أجل الدفاع عن حرية أسيرة مسلمة واحدة، أسرها الروم واستغاثت وامعتصماه. فأرسل الخليفة المسلم المعتصم بالله كتاباً إلى ملك الروم أمره بإطلاق سراحها ، فرد ملك الروم بكتاب يهدد فيه. فلما قُرئ على المعتصم ، قال لكاتبه: اكتب: (بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد، فقد قرأت كتابك وسمعت خطابك والجواب ما ترى لا ما تسمع، وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار).

ثم غزا بلاد الروم، فشتت جمعهم وخرب ديارهم، وفتح عمورية بالسيف، وقتل منهم ثلاثين ألفاً، وسبى مثلهم وحرر المرأة.

إن رابطة علماء فلسطين في لبنان إذ تهنئ الشعب الفلسطيني والأمة العربية والاسلامية على هذا الانجاز الرائع والانتصار العظيم بعد معركة استمرت خمس سنوات من الصبر والمصابرة والحرص الأمني, تمكن المجاهدون بعدها من تحرير أسيراتنا جميعا وألف من الأسرى وأي أسرى.. تسأل الله عز وجل أن يمن علينا بمزيد من الانتصارات حتى يأذن سبحانه بالعودة الكاملة إلى أرضنا ومقدساتنا.