المرأة الفلسطينية حاملة هموم المجتمع الفلسطيني أثبتت قدراتها في الصمود والتغلب على كافة الأزمات التي مرت على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان من حروب وأزمات لجوء وأزمات اقتصادية، وما زالت حتى اليوم رهينة لهذه الظروف.

وفي السياق أشارت الناشطة الاجتماعية ومديرة جمعية زيتونة للتنمية الاجتماعية زينب جمعة بأن المرأة الفلسطينية تتميز عن غيرها من النساء بأنها تقف أمام تحديات كثيرة على مستويات مختلفة وتواجهها لتكابد شتى أنواع المعاناة وأثبت أنها مصدر للعطاء والتوازن والبقاء والكتف الذي يستند عليه الرجل الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة.

وأكدت جمعة لشبكة "لاجئ نت" بأن للمرأة الفلسطينية لها دور كبير في القضية الفلسطينية من حيث النضال وتربية أطفالها على حب الوطن فهي من ترضع أطفالها حب فلسطين.

وأضافت جمعة في حديثها لشبكة "لاجئ نت" أنّ المرأة الفلسطينية أظهرت قدرة عالية في التعامل مع التحديات والتأقلم مع المداخيل المحدودة في ظل الازمة الاقتصادية الحالية في لبنان وانهيار العملة اللبنانية واقتصار القدرة الشرائية على الاحتياجات الاساسية للعائلة وعدم القدرة على تلبية جميع متطلبات الاطفال والابناء.

وتابعت جمعة قولها بأن المراة انخرطت في المجتمع الفلسطيني في كافة الميادين فالحاجة أصبحت ملحة ودور المرأة اصبح فعال أكثر وشريكة الرجل في تحمل المسؤوليات.

وختمت جمعة حديثها بالقول، لكل امرأة، يجب أن تهتمي بصحتك النفسية والجسدية حتى تتمكني من إكمال طريقك إلى النجاح. نجاحك هو نجاح لعائلتك وللمجتمع. تمتعي دائما بكل اللحظات الجميلة وحبي نفسك حتى تتمكني من العطاء دائما.